السادات يطالب قيادات اتحاد الصناعات والغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين بالاستقالة: لماذا لا تطالبون بالإفراج عن زملائكم؟
كتب- درب
أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عما أسماه “استغرابه الشديد” من “تحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال والمستثمرين، في تخليهم عن مجرد المطالبة ببحث موقف زملاؤهم المحبوسين احتياطيا أو على ذمة قضايا أخرى”.
وأضاف السادات، في بيان، اليوم الأحد، أن ذلك يأتي “في وقت تعد فيه الأجواء مهيئة لبحث موقف حالات كثيرة والإفراج عنهم مع انطلاق فاعليات الحوار الوطني”.
أوضح السادات أن الجميع “استبشر خيرا مع بداية فاعليات الحوار الوطني والإفراجات التي تتم بشأن الأسماء المقدمة من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والنشطاء والصحفيين وغيرهم في حين لم يحرك هؤلاء ساكنا وهناك رجال صناعة وتجارة زملاء وأعضاء في هذه الاتحادات وجمعيات المستثمرين لهم قضايا مماثلة لم يزوروهم في محبسهم ولم يتساءلوا حتى عن حالتهم وأوضاعهم أو يلعبوا دور الوساطة لإنهاء قضاياهم والاتهامات الموجهة إليهم”.
وقال السادات: “من المفترض أن هذه كيانات ترعى مصالح أعضاءها بالقانون، أين أنتم والعالم كله يتحدث عن زملاءكم؟ هل هو الخوف على المقاعد والتمثيل؟ أم أن المصالح تتصالح في النهاية”.
وأضاف السادات: “استمراركم في مواقعكم أصبح على المحك، ربما يأتي أخرون بدلا منكم يدركون حجم المسئولية ويكون لهم موقف حقيقي مشرف بالحق والقانون، قوموا بدوركم من باب الصداقة أو الزمالة والإنسانية”.
وأضاف: “انظروا حولكم فجميع الكيانات المماثلة قاموا بدورهم تجاه أعضاؤهم فيما عدا أنتم فاعتبروا يا أولى الأبصار”.