السادات يطالب الحكومة المصرية والمجتمع الدولى بحلول جديدة للهجرة غير الشرعية: الاستراتيجيات الحالية أصبحت «غير كافية»
دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة المصرية والمجتمع الدولي إلى بحث سبل إيجاد حل مناسب لقضية الهجرة غير الشرعية بعد تكرار موت عدد من خيرة شباب محافظة المنوفية والمحافظات الأخرى أملا فى الوصول إلى أوروبا سعيا وراء لقمة العيش.
وقال السادات في بيان صحفي صادر عن حزب الإصلاح والتنمية، إن هؤلاء الشباب وغيرهم كان لديهم حلم وطموح والهجرة غير الشرعية مسألة لم تتوقف ولا يزال لها سماسرتها الذين لا يعنيهم سوى التربح بالرغم من الجهود التى تبذل لمكافحتها بما يستدعى ضرورة إيجاد بدائل مناسبة ترضى طموح الشباب وتوقف إهدار مزيد من الأرواح التى تموت يوميا في سبيل الهجرة غير الشرعية.
واضاف السادات أن مبادرات مثل مراكب النجاة وأيضا البرامج التي تتم في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016 – 2026) كلها جهود طيبة لكنها أصبحت “غير كافية”، مشددا على مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أن تقوم إلى جانب دورهم في تقديم الدعم المالى والفنى بالتنسيق مع دول الإتحاد الأوروبى لإستيفاء احتياجاته من العمالة الفنية بشكل منظم من مصر وباقى دول إفريقيا والعالم خصوصا في خضم الأحداث التي يشهدها العالم من حروب واضطرابات أدت لموجة هجرة عالمية غير مسبوقة الأمر الذى يحتم علينا إعادة النظر في هذا الملف وبشكل عاجل.
يذكر أنه فُقد ما يقرب من ألفي مهاجر أو غرقوا في البحر المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 في 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وتؤكد المنظمة أن وسط البحر الأبيض المتوسط هو أخطر طريق للهجرة في العالم. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا في هذا الطريق منذ 2014.