الخارجية الإيرانية: طهران سترد “بشكل مؤلم جدا” على جريمة اغتيال العالم فخري زادة.. ولدينا أدلة وقرائن على تورط إسرائيل
كتب – أحمد سلامة
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، أن “إيران سترد بشكل مؤلم جدا على جريمة اغتيال فخري زادة”.
واتهم زادة إسرائيل، باغتيال العالم النووي الإيراني، فخري زادة، مؤكدا أن “اليوم هناك قرائن وأدلة على ذلك”.
وتابع قائلا: “كافة دول الخليج أدانت اغتيال فخري زادة باستثناء دولة واحدة، لذا عليها إعادة النظر في سياساتها”.
وفي إطار الحديث حول موقف الإمارات والبحرين من الاغتيال، قال: “قلنا للدول التي كشفت عن علاقاتها مع إسرائيل أننا سنرد على الفور على أي تهديد ضد إيران، ونحن لا نرد بناء على الشكوك، بل وفقا للأدلة”.
كان “تلفزيون برس” الإيراني -الناطق بالإنجليزية- قد أعلن، الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زادة “صنع في إسرائيل”.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه للمحطة: “السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زادة) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية”.
ودأب قادة إيران على اتهام إسرائيل باغتيال فخري زادة، إلا أن الأخيرة نفت أكثر من مرة أو امتنعت عن التعليق، بحسب سكاي نيوز عربية.
وقبل تقرير تلفزيون “برس”، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة “راديو 103 إف إم”، الاثنين إنه لا يعرف من المسؤول.
وشيعت إيران مؤسس البرنامج النووي العسكري لها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فيما تعهد وزير الدفاع الإيراني بمواصلة عمل الرجل “بمزيد من السرعة والقوة”.
وترأس فخري زادة ما يسمى برنامج “آماد” الإيراني، الذي تقول إسرائيل والغرب إنه عملية عسكرية تبحث في جدوى صناعة سلاح نووي.
وتشدد إسرائيل على أن إيران ما زالت تتمسك بطموحها في تطوير أسلحة نووية، مشيرة إلى برنامج طهران للصواريخ البالستية، والبحث في تقنيات أخرى، فيما أكدت إيران كثيرا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أثناء التشييع أن مقتل فخري زادة “سيجعل الإيرانيين أكثر وحدة وتصميما”، وأضاف: “من أجل الاستمرار في طريقك، سنواصل العمل بسرعة أكبر”.
كما انتقد حاتمي الدول التي لم تعلن إدانة مقتل فخري زادة، محذرا: “هذا سيلحق بكم يوما ما”.
i love this best article