الحكومة: لا إخلاء للمدارس بسبب كورونا.. وإجراءات احترازية في المطارات والمنافذ الجمركية
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشور بشأن إخلاء بعض مدارس الجمهورية من الطلاب بداية من ٧ مارس ولمدة ٤ أسابيع نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء أي مدرسة من المدارس على مستوى الجمهورية نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وحسب بيان حكومي، اليوم، أكدت الوزارة أن جميع المدارس بمحافظات الجمهورية كافة خالية تماماً من أي فيروسات وبائية، وأنها مستمرة في اتخاذ التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمواجهة أي أمراض معدية، مُوضحةً أن تنفيذ عملية الإخلاء خلال هذه الفترة هو إجراء روتيني يحدث كل عام، ويتم تطبيقه على المدارس لمدة ساعة واحدة فقط، بهدف تدريب وتوعية الطلاب والمعلمين على كيفية التعامل مع الأزمات.
وتتضمن الخطة الاحترازية مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في رفع درجة الاستعداد، والتنبيه على جميع المدارس بضرورة وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المُعدية، فضلاً عن تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المدارس، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية، بالإضافة إلى تهوية الفصول بشكل جيد.
وأوضحت أن التدريبات على إخلاء المدارس تهدف إلى رفع درجة استعداد الطلاب والمعلمين وكافة عناصر العملية التعليمية في مواجهة الطوارئ المحتملة من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات تشمل تلقيناً نظرياً لرفع وعي الطلاب بكيفية مواجهة الموقف بهدوء والتصرُّف السليم، واتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات داخل المدارس، التي يتم إعدادها ووضعها في أماكن واضحة للجميع، وكذلك التدريب العملي للطلاب والأفراد على عمليات الإخلاء، وكيفية الخروج بشكل آمن ومنع التدافع، طبقاً لخطة الإخلاء المُعدَّة سلفاً من المدارس.
وفي سياق إجراءات مواجهة كورونا، أكد رئيس مصلحة الجمارك كمال نجم، التزام المنافذ الجمركية بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات الوقائية المعتمدة بمنظمة الصحة العالمية؛ بما يضمن حماية البلاد من فيروس كورونا.
وقال، في بيان على هامش مشاركته في اجتماع مديري الجمارك بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط الذى انعقد بالقاهرة، إنه يجرى حاليًا دراسة تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني للشاحنات بالمنافذ الجمركية؛ بما يساهم في تبسيط الإجراءات، وتيسير حركة الترانزيت وخفض التكاليف، على النحو الذي يساعد في تعزيز الحوكمة والرقابة الجمركية.
وشدد على تحفيز الإدارات الجمركية بدول الإقليم لتبادل المعلومات في مجال مكافحة التهرب الجمركي؛ لكشف أحدث وسائل التحايل، بما يمكننا جميعًا من إحباط كل محاولات التهريب، والحفاظ علي مقدرات أوطاننا ومواطنينا.
وكان الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية كونيو ميكوريا، أكد في اجتماع مديري الجمارك بمنظمة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، أهمية دور الإدارات الجمركية في مواجهة فيروس «كورونا» والحد من انتشاره، مشددًا علي ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.
وتفقد وزير الطيران المدنى محمد منار عنبة، أمس، مكاتب الحجر الصحى بمطار القاهرة للاطلاع على إجراءات الفحص الطبى على الركاب القادمين والأساليب الوقائية المتبعة بالمطار، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي مجدي إسحاق، فى إطار المتابعة المستمرة والدقيقة للإجراءات الصحية والوقائية التى تتبعها المطارات المصرية فى ضوء الخطة الاحترازية الوقائية التى تطبقها الدولة المصرية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وخلال الزيارة، التقى وزير الطيران المدنى بأطقم الحجر الصحى وأطمئن على الإجراءات الوقائية والصحية التى تتبعها وزارة الصحة والسكان ممثلة فى الفرق الوقائية والحجر الصحى بالمطار والمتابعة الدقيقة للإجراءات من إدارة السلامة والصحة المهنية بالمطار من أجل تطبيق أعلى معاييرالسلامة الصحية وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وكذا الالتزام بالتدقيق الطبى الإجبارى المتبع لجميع أفراد الركب الطائر وأطقم الضيافة والعاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى وشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، بالإضافة إلى جميع المتعاملين والمتخالطين بشكل مباشر مع الطائرات القادمة والركاب على متن الرحلات الجوية .
وأثنى الوزير على التعاون والتنسيق الجيد بين العاملين بمطار القاهرة الدولى وأفراد الحجر الصحى والفرق الوقائية التابعة لوزارة الصحة والسكان مشيدًا بما شاهده من تطبيق فحوصات طبية وإجراءات احترازية دقيقة، مؤكدًا على أن وزارة الطيران المدنى منذ ظهور الفيروس وضعت فى مقدمة أولوياتها الاهتمام برفع مستوى الوعى الصحى والوقائى لجميع العاملين بالوزارة والشركات التابعة وكذلك الاهتمام بالحفاظ على سلامة وصحة العاملين لطبيعة عملهم الخاصة والركاب والمسافرين من مختلف أنحاء العالم عبر المطارات المصرية.