“الحركة المدنية” تجدد مطالبها بالافراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا بعد وفاة أحد موظفي سجن طره تحقيق (بيان)
الحركة تطالب بإجراء مسح شامل للمخالطين للمتوفي (سيد حجازي) من نزلاء وضباط وعاملين بالسجن دون استثناء
رئيس حزب الدستور تعليقا على البيان: نتمنى اتخاذ خطوات جادة بعد ارتفاع الاصابات اليومية.. الأمر خطير وعلينا التحرك قبل وقوع الكارثة
كتب – فارس فكري:
جددت الحركة المدنية الديمقراطية مطالبها بالافراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطياً بأي ضمانات أو تدابير احترازية حتى لا تتعرض حياتهم داخل السجن للخطر. وجاءت مطالبة الحركة في بيان أصدرته صباح اليوم السبت 30 مايو، على خلفية وفاة أحد موظفي سجن طرة تحقيق، مطالبة بإجراء مسح شامل للمخالطين للمتوفي من نزلاء وضباط وعاملين بالسجن دون استثناء.
وكشفت الحركة المدنية في بيانها عن وفاة المواطن سيد أحمد أحمد حجازي، أحد موظفي سجن طرة تحقيق، الشهير ب-“سيد بونات”، – على حد ما جاء ببيان الحركة – مشيرة إلى أن حجازي توفى أمس الجمعة 29 مايو، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما نشرت ابنته زينب على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقالت الحركة في بيانها أن زينب أبنة سيد حجازي أكدت أن والدها قد اجرى مسحة فيروس كورونا يوم 20 مايو الجاري، بمستشفى حميات العباسيه و جاءت نتيجتها إيجابية وساءت حالته بعد ذلك و لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولفتت الحركة في بينها إلى ما وصفته بتردد “أنباء متناثرة شبه مؤكدة” مؤخراً دون نفي اَي جهة رسمية حول انتشار أعراض مشابهة تماما لأعراض فيروس كورونا داخل سجن تحقيق طرة، من أهمها “السخونة، وهمدان وخدر في الجسم، ورشح وصداع والتهاب في الحلق والأذن، وفقدان حاسة الشم، بالإضافة لوجود السعال عند بعض المعتقلين”، في ظل ما وصفته هذه الأنباء بتجاهل تام من قبل إدارة السجن فضلا عن الإهمال المتعمد بحقهم ومنع دخول الأدوية لهم.
وتابع بيان الحركة ” وعليه فأن الحركة المدنية تطالب بإجراء مسح شامل للمخالطين من نزلاء وضباط وعاملين السجن دون استثناء، و تعيد المطالبة بالافراج عن السجناء المحبوسين احتياطياً تحت أي ضمانات أو تدابير احترازية حتى لا تتعرض حياتهم داخل السجن للخطر”.
وقال علاء الخيام رئيس حزب الدستور تعليقا على البيان “نجدد مطلبنا للسيد وزير العدل والسيد النائب العام بالإفراج عن المحبوسين احتياطياً وسجناء الرأي مع التعهد بمثولهم أمام جهات التحقيق المختصة بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا.. حفاظاً على سلامتهم و الحالة النفسية لأسرهم وتخفيف العبء على مصلحة السجون”.
و تابع الخيام “نتمنى أن يتم اتخاذ خطوات جادة جراء هذا الطلب وخاصة بعد ارتفاع عدد الاصابات اليومية في مصر بشكل ملحوظ طبقاً لبيانات وزارة الصحة وأيضاً تصريحات وزير التعليم العالي بأن أرقام الاصابات قد تصل عشرة أضعاف الأرقام المعلنة وأن القادم سيكون أخطر في خلال الأسابيع المقبلة” .
وشدد الخيام على أن الأمر جد خطير ولا يمكن الإنتظار..متابعا “علينا أن نتحرك قبل وقوع الكارثة”
ولم يتسن لدرب التحقق من مصادر رسمية من الأنباء الواردة في البيان والذي تعتبره الحركة بمثابة بلاغ للنائب العام للتحقق مما ورد فيه واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنه .