التحالف الشعبي يعلن تضامنه مع سفينة “حنظلة”: الاحتلال يرتكب حرب إبادة في غزة والعالم يصمت
كتب – أحمد سلامة
أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تضامنه الكامل مع سفينة “حنظلة” وأسطول الحرية المتوجه إلى سواحل غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع ووقف ما وصفه بـ«حرب الإبادة والتجويع» التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الحزب، في بيان له اليوم، إن السفينة تضم على متنها ممثلين عن مؤسسات دولية وعربية من بينها «حركة طريق الفلاحين» بالمنطقة العربية، وتهدف إلى فضح الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، والتأكيد على استمرار التضامن الدولي مع حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
وأضاف البيان: «ندين الصمت الدولي المذل والمتخاذل، بدءًا من مؤسسات الأمم المتحدة، ومرورًا بالحكومات العربية من المحيط إلى الخليج، التي تقف عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع التي تُمارس يوميًا بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة».
وأشار الحزب إلى بيان صادر عن 60 نائبًا في البرلمان الأوروبي حذروا فيه حكوماتهم من التواطؤ في جرائم الحرب عبر دعم إسرائيل، مؤكدًا أن صمت تلك الحكومات بمثابة شراكة في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
ودعا التحالف الشعبي كافة الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتها السياسية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار، كما ناشد منظمات المجتمع المدني إقليميًا ودوليًا إلى دعم تحرك أسطول الحرية، والتحذير من الاعتداء المحتمل من قبل قوات الاحتلال على السفينة.
واختتم البيان بمطالبة عاجلة إلى الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية المعنية، بضرورة اتخاذ خطوات فعالة لحماية المدنيين في غزة، ووقف كل أشكال الاعتداء على محاولات كسر الحصار، مؤكدًا أن «كل يوم تأخير في التحرك هو تواطؤ مع آلة القتل والتجويع.

