التحالف الشعبي بالإسكندرية يستنكر إعادة القبض على شريف الروبي: ضربة لمصداقية مزاعم تعهد السلطة بفتح المناخ السياسي
استنكرت لجنة الحريات بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، قيام السلطات بإعادة القبض على الناشط السياسي شريف الروبي بعد ما يقارب من ثلاثه أشهر من الإفراج عنه.
وأكدت اللجنة في بيان لها، مساء الأحد، أن “ما حدث لشريف الروبي يعد ضربة لمصداقية مزاعم تعهد السلطة بفتح المناخ السياسي أمام المعارضين السلميين للتعبير عن آرائهم بحرية ويزيد من مشاعر القلق وعدم الثقه تجاه تعهدات السلطة بالإفراج عن باقي النشطاء السياسيين”.
ودعت اللجنة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الناشط شريف الروبي.
كما دعت اللجنة، تكتل الحركة المدنية بتبني موقف سياسي “جاد” يكون له “تأثير إيجابي” يهدف الإفراج عن الروبي وباقي الشباب المعتقل بسبب آرائه السياسية المعارضة لسياسات السلطة.
وألقت قوة أمنية، السبت، القبض على الناشط شريف الروبي، حيث ظهر بعدها بساعات أمام نيابة أمن الدولة العليا التي قررت – في ذات اليوم – حبسه لمدة ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية رقم ١٦٣٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية
ويشار إلى أن الروبي كان قد ألقي عليه سابقا يوم 6 أبريل 2018 في محافظة الإسكندرية، واختفى لمدة 8 أيام، قبل عرضه على نيابة أمن الدولة العليا يوم 16 أبريل من العام ذاته، للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، ليتم حبسه منذ هذا التاريخ مدة قاربت سنة ونصف السنة، حتى قررت محكمة الجنايات في 22 يوليو 2019 إخلاء سبيله، ليتم تدويره بعد شهرين على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وظل الروبي خلف القضبان حتى إطلاق سراحه في 2 يونيو الماضي تنفيذًا للقرار الصادر من نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله ضمن 10 محبوسين احتياطيًا، وذلك مع بداية عودة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.