التجمع: أحداث المهندسين أثرت بالسلب على المشهد العام ونُحذر من خطورتها.. ويجب الكشف عن المتورطين والمحرضين ومحاكمتهم
كتبت: ليلى فريد
أعرب حزب التجمع عن قلقه وانزعاجه إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها نقابة المهندسين يوم الثلاثاء الماضي، أثناء انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنظر سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي ، وما صاحبها من اقتحام للنقابة وتحطيم صناديق الاقتراع وبعثرة بطاقة إبداء الرأي، وتعطيل اللجنة القضائية المشرفة عن إعلان النتيجة، بعدما أكدت مؤشرات الفرز رفض أكثر من 90% من المشاركين بالجمعية سحب الثقة من النقيب .
وقال الحزب في بيان له، السبت، إنه يرفض أي تدخلات خارجية في شؤون النقابات من غير أعضائها.
وتابع: تجاوز هذه الأحداث حيز النقابة، وماترتب على ذلك من تأثير سلبى على المشهد العام، هو ما يدفع الحزب لإصدار بيان يحذر من خطورة هذه الممارسات، والتى تتناقض مع الأجواء الإيجابية للحوار الوطنى الذى سيناقش، ضمن محاوره تطوير العمل النقابي .
وأضاف: “يأمل الحزب أن تُسفر تحقيقات النيابة العامة عن كشف المتورطين في الأحداث ومحرضيهم، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، خاصة مع توافر قدر وافر من أدلة الإثبات المدعومة بالصوت والصورة “.
كانت نقابة المهندسين جددت الثقة في المهندس طارق النبراوي، نقيبًا لها، وذلك بعد التصويت برفض سحب الثقة، ضمن الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت، الثلاثاء، واحتفل أنصار النبراوي، بتجديد الثقة بالنقيب العام وحملوه فوق الأعناق، قبل أن يهجم بلطجية ويكسرون الصناديق قبل إعلان النتيجة بشكل رسمي.