البرادعي ينعى د. حازم حسني: كان مثالا في الصدق والعلم والأخلاق والشجاعة.. ستظل ذكراه العطرة في قلوبنا
كتبت: ليلى فريد
نعى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، وقال البرادعي في تدوينة له: “رحم الله الدكتور حازم حسنى وادخله فسيح جناته”.
وتابع: “عرفت الدكتور حازم من خلال كتاباته ومواقفه. كان مثالا في الصدق والعلم والأخلاق والشجاعة وتحمل الكثير من الأذى في قرية ظالمة”.
وأضاف: “سيبقى الوطن وأبنائه مدينون له على كل ما قدمه وستظل ذكراه العطرة في قلوبنا”.
يذكر أنه غيب الموت، أمس الأحد، الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ونعها محامون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن مصر فقدت قامة وطنية كبيرة.
يشار إلى أن حازم حسني (70 عاما)، هو أكاديمي بارز بجامعة القاهرة وأستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكان متحدثا باسم الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري، عندما أعلن الترشح للانتخابات الرئاسية 2018 في مواجهة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتم استبعاده من كشوف الناخبين واحتجازه قرابة عامين.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية، فى اتهامه بالقضية التي تحمل الرقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، على ألا يغادر منزله.
وذكر المحامي خالد علي عضو فريق الدفاع عن المتهم، أن النيابة قررت استبدال أمر قضائي بعدم مغادرة حازم لمنزله، بالحبس الاحتياطي.
وواجه حسني فى القضية اتهاما بمشاركة جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها، وذلك عقب إعلان مشاركته في حملة الفريق سامي عنان، حين أعلن ترشحه للرئاسة منذ عدة سنوات.
يذكر أن هذه القضية هي الثانية التي يتهم فيها حسني، حيث سبق اتهامه في القضية التي تحمل الرقم 488 على خلفية اتهامه بمشاركة جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها ونشر أخبار كاذبة.
وفي وقت سابق نشر حسني استقالته التي لم يتلق ردا عليها، ولو هاتفيا حتى الآن، مؤكدا أنه نشرها للتأكيد على ما جاء فيها، وحتى لا يكون ثمة حديث مستقبلا عن عدم وصول الرسالة للمرسل إليه، وفق تعبيره.
ووصف حسني نهاية رحلته في جامعة القاهرة بالحزينة، مؤكدا أن نشره للاستقالة جاء درءا لما قد تسعى له الجامعة من اتخاذ إجراءات إدارية بحقه.