“الاشتراكيين الثوريين” تدعو المعارضة لـ”الاتفاق” على خوض الانتخابات الرئاسية في “معركة واحدة”: فرصة حقيقية لبناء جسور تواصل مع الجماهير
كتب- درب
دعت حركة الاشتراكيين الثوريين، القوى السياسية المعارضة لـ”الاتفاق” على خوض “معركة الانتخابات الرئاسية” المقبلة حول هدف موحد.
وقالت الحركة، في بيان، اليوم الأحد، إن الهدف من هذا الاتفاق “الخروج من المعركة بمعارضة قوية قادرة على أن تبني بديل للنظام أو حتى على طرح شروطها على طاولة التفاوض على أقل تقدير”.
وأضافت الحركة، أن هذا الاتفاق بين قوى المعارضة، يعني “الالتفاف حول الاتفاقات والصفقات، واستغلال فترة الدعاية للتواصل مع الجماهير، ويعني تقليل الفرصة أمام النظام إذا حاول منع هذا أو ذاك من الترشح، ويعطى الفرصة للتصويت العقابي”.
وأشارت الحركة إلى مدى استفادة المعارضة من معركة انتخابية موحدة، خاصة وأن المعارضة “تعاني لأسباب لا يد لها فيها مثل الاعتقال وغلق المجال العام وقطع صلات التواصل مع الجماهير، أو لأسباب وافقت عليها بالتهديد او بالترغيب”.
وقالت الحركة، إن الانتخابات “فرصةً لبناء جسور تواصل طبيعية مع الجماهير، وهي فرصة لإعطاء بعض الأمل في وجود معارضة تثبت أن بإمكانها أن تكون البديل، وفرصةً يمكن أن تمثل خطوةً للمعارضة أبعد من بعض الاتفاقات”.
وأعلن عدد من السياسيين نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينهم جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأحمد الطنطاوي النائب السابق ورئيس حزب الكرامة سابقا.
وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عالمي، غدا الاثنين، موعد وتفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية المزمعة خلال الأشهر المقبلة.