الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الصين بالإفراج عن الصحفية الأسترالية تشنج لي.. وأسرتها: حالتها تزداد سوءا بعد 6 أشهر من الاحتجاز
كتب- محمود هاشم:
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين القبض على الصحفية ومقدمة الأخبار الأسترالية تشنج لي، التي تحتجزها السلطات الصينية منذ أغسط 2020، وأعلن اعتقالها رسمياً في 5 فبراير بتهمة تزويد منظمة أو فرد في الخارج بأسرار الدولة.
ودعا الاتحاد إلى إطلاق سراح تشنج لي، وهي أسترالية مولودة في الصين، وعملت مذيعة ومراسلة لشبكة التليفزيون العالمية الصينية، الناطقة بالانجليزية لوسائل الإعلام الحكومية الصينية، والتليفزيون المركزى الصينى CCTV، لمدة 8 سنوات، وفي السابق، عملت تشنج لي أيضاً في CNBC آسيا في الصين وسنغافورة.
وقالت لويزا وين ابنة شقيق تشنج لهيئة الاذاعة الاسترالية إنها لا تعتقد أن عمتها “كانت تفعل أي شىء يضر بالأمن القومي بأى شكل من الأشكال عمدا، ووفقا لشقيقها تم استجواب مقدمة الأخبار الأسترالية أكثر من مرة، لافتا إلى أن حالتها زادت سوءا بعد أن ظلت في الحبس لمدة 6 أشهر.
وقال وزير خارجية أستراليا إن الحكومة الاسترالية أعلنت مخاوفها الخطيرة إزاء احتجاز تشنج بشكل منتظم على المستويات العليا بما في ذلك حول سلامتها وظروف احتجازها، ومُنح مسؤولو السفارة الأسترالية حق زيارة الصحفية 6 مرات منذ احتجازها.
وولدت تشنج فى يويانج بمقاطعة هونان فى عام 1975، وهاجرت إلى أستراليا مع والديها في سن العاشرة، وعادت إلى أستراليا في البداية المبكرة لوباء “كوفيد-19”.
وحسب الاتحاد الدولي للصحفيين، يأتي اعتقال الصحفي في وقت يزداد فيه التوتر بين أستراليا والصين، وأيضاً وسط تضييق السلطات الصينية الخناق على وسائل الإعلام الدولية العاملة داخل أراضيها خلال الوباء في عام 2020 وقبله مباشرة، كما أثار عدد متزايد من الحوادث المتعلقة بالمراسلين الذين تمت مداهمة أو رفض تأشيراتهم انتقادات دولية بشأن تصرفات بكين وتضييق الخناق عليها.