الأورومتوسطية للحقوق تطالب بإطلاق سراح إسلام الكلحي وكمال البلشي ووقف الاعمال الانتقامية ضد خالد البلشي
المنظمة : لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للانتقام بسبب ممارسته السلمية لحقوقه
كتب- حسين حسنين
أدانت المنظمة الأورومتوسطية للحقوق ما صفته بالأعمال الانتقامية ضد خالد البلشي رئيس تحرير موقع درب الإخباري بعد القبض على شقيقه كمال البلشي ومحرر درب إسلام الكلحي مطالبة بإخلاء سبيلهما.
وقالت المنظمة خلال الشهر الماضي تم حبس كمال البلشي شقيق خالد بعد اعتقال زميله إسلام الكلحي وحبسه. وتابعت ” لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للانتقام بسبب ممارسته السلمية لحقوقه. #حرية الصحافة.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس كمال البلشي 15 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والمعروفة بأنها قضية اعتقالات أحداث 20 سبتمبر لهذا العام.
واعتقلت قوات الأمن كمال البلشي شقيق الكاتب الصحفي خالد البلشي من وسط القاهرة يوم 20 سبتمبر، أثناء عودته من صالة الألعاب الرياضية إلى منزله في شارع قصر النيل بوسط القاهرة.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزميل (إسلام محمد عزت) الشهير بـ إسلام الكلحي الصحفي بموقع “درب”، الذي يرأس تحريره خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، عصر الأربعاء 9 سبتمبر أثناء تغطيته حادث وفاة شاب المنيب المواطن (إسلام الأسترالي).
وقال موقع درب في بيان نشره إن إسلام انتقل لتغطية تداعيات الواقعة بتكليف من إدارة الموقع فقام أفراد من الشرطة بالقبض عليه أثناء ممارسته لعمله، وظل محتجزا بمكان غير معلوم منذ عصر الأربعاء وحتى صباح الخميس بعد أن تم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا دون إخطار الموقع أو نقابة الصحفيين التي تم اللجوء إليها.
ويواجه الكلحي اتهامات في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، التي حضر محاميها جلسة التحقيق مع الكلحي، إن المحامي طلب بإخلاء سبيل الكلحي بناء على أن الدستور المصري قد حظر حبس الصحفيين بسبب تأدية عملهم وبالأخص أنه لا يوجد دليل إدانة ضده.