«الأزهر» يعزي «العالم الصامت» في ضحايا فلسطين الأبرياء ويحيي صمود الشعب الفلسطيني الأبي
تقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في “شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية”؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه “يدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم”.
وفي بيان له مساء السبت، حيى الأزهر بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، مؤكدًا أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وشدد الأزهر على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصُر.
واستشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب المئات بجروح متفاوتة، يوم السبت، بشظايا وصواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مستشفيات القطاع باستشهاد 198 فلسطينيا و1610 جرحى، وبدمار في الممتلكات بقصف إسرائيلي لمبانٍ ومنازل ومواقع في قطاع غزة.