استغاثة للرئيس ولجنة العفو| والدة أحد المحبوسين: ابني مقبوض عليه منذ عمر الـ18.. وقضى 5 سنوات داخل السجون رغم 3 قرارات إخلاء سبيل
والدة أحمد صبري: نجلي مقبوض عليه منذ يناير 2017.. وبعد إخلاء سبيله من قضية تم اتهامه في أخرى بحيازة طلقتين رغم استمراره في السجن
المحكمة قضت ببراءة أحمد وترحيله في 17 أبريل الماضي لإخلاء سبيله.. والقرار لم ينفذ دون سبب معلن
استمرار احتجاز نجلي يمنعه من الالتفات إلى مستقبله.. ساعدوا في إنهاء معاناته ومعاناتي
وجهت والدة السجين أحمد صبري علي ناصف نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، لتنفيذ حكم إخلاء سبيل نجلها، الذي تخطى 5 سنوات في الحبس الاحتياطي على ذمة 3 قضايا.
وقالت الأم في رسالتها التي وجهتها عبر “درب”: “أستغيث بسيادتكم للتدخل العاجل وتنفيذ قرار الإفراج الصادر لابني، الذي تم إلقاء القبض عليه عندما كان عمره ١٨ عامًا، وما يزال محتجزًا منذ ٥ سنوات رغم صدور حكم محكمة يثبت عدم تورطه في القيام بأي جريمة يعاقب عليها القانون”.
وأضافت: “تم القبض على ابني بتاريخ ١٨ يناير ٢٠١٧، ولم أستطع التواصل معه أو معرفة مكانه إلا في ١٩ فبراير ٢٠١٧ عند ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا، والتي حققت معه على ذمة القضية ١٤٨ لسنة ٢٠١٧، واتهمته بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وأمرت بحبسه احتياطيًا”.
وأوضحت: “في ١٣ مارس ٢٠١٩ صدر قرار بإخلاء سبيل أحمد، لكن مع الأسف لم يتم تنفيذ القرار، وظل محبوسًا، ومرة أخرى أصبحنا لا نعرف عنه أي معلومة، حتى ظهر من جديد في نيابة أمن الدولة بتاريخ ٧ يوليو ٢٠١٩، ووجهت له النيابة الاتهام نفسه، لكن على ذمة قضية جديدة برقم ٧٥٠ لسنة ٢٠١٩، وظل أحمد محبوسًا احتياطيًا علي ذمة القضية الجديدة، حتى أمرت نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله في ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١، وللمرة الثانية لم يتم تنفيذ قرار النيابة، ليظل محتجزًا في قسم الشرطة”.
وتابعت: “في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ فوجئت بعرض ابني على نيابة المرج التي حققت معه في قضية جديدة بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة وإحراز طلقتين – علمًا بأن أحمد لم يخرج ولم يتم تنفيذ قرار إخلاء سبيله – ثم أحيلت القضية الجديدة إلى محكمة الجنايات”.
وأكدت والدة المحبوس “في ١٧ أبريل ٢٠٢٢ حكمت المحكمة ببراءة ابني من كل التهم المنسوبة إليه، وعليه تم ترحيله إلى قسم الوايلي بالقاهرة تمهيدًا لتنفيذ قرار الإفراج عنه، ورغم انتهاء جميع إجراءات خروجه، لكن قرار الإفراج لم يتم وما يزال أحمد محتجزًا دون أي سبب معلن، وأصبحت للمرة الثالثة، محرومة من التواصل مع ابني لأني لا أعرف مكانه.
وواصلت: “أستغيث بسيادتكم وأرجو منكم التدخل الفوري لإطلاق سراح ابني الذي قضى 5 سنوات داخل السجون على ذمة أكثر من قضية، رغم صدور قرارات بإخلاء سبيله إلى جانب حصوله على حكم ببراءته”.
واستكملت: “أتمنى منكم التدخل في أقرب وقت لخروجه من محبسه، وإنهاء معاناته ومعاناتي، التي بدأت بالقبض عليه وعمره ١٨ عامًا، وما تزال مستمرة إلى الآن وهو شاب يمنعه احتجازه من الالتفات إلى مستقبله”.