اتحاد الأدباء الكتاب العرب يُجدد رفضه لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال: نرفض افتتاح أي سفارة للكيان الغاصب في أي عاصمة عربية
بيان: نقف يدًا واحدة للمحافظة على حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثبات موقفه الحاسم من القضية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية للأمة العربية فضلا عن كونها قضية إنسانية في المقام الأول، تخاطب الضمير الإنساني الذي يعنى بقيمة الحق ويدافع عن قيمتى العدل والسلام.
وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب في بيان له، إنه يرفض استقبال وزير خارجية الكيان العنصري، إيلي كوهين، في مملكة البحرين الشقيقة، كما يؤكد موقفه الثابت الرافض لافتتاح أي سفارة للكيان الغاصب في أية عاصمة عربية.
وأكد الدكتور علاء عبدالهادي، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ثقته المطلقة في موقف جُمّاع المبدعين والكتاب والمثقفين البحرينيين الذين يقفون صفا واحدا مع موقف أشقائهم من الشعوب العربية كافة في رفض أي خطوات على طريق التطبيع مع هذا الكيان المحتل ودعمهم المطلق لأشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذي ناضل ويناضل من أجل استعادة حقوقه السليبة، معتضدا بدعم الشعوب العربية في كل الأقطار العربية.
وذكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أنه يقف بهيئاته كافة يدًا واحدة للمحافظة على المقدرات الحضارية العربية وثوابت الضمير الثقافي العربي في ثابت من أغلى ثوابته وهو حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فإذا كانت للسلطة السياسية قراراتها المرحلية أو مباداراتها التي لا تخلو من خطأ، فإن لسلطان الشعوب مبادئه التي تتمسك بالصواب التاريخي دائمًا.
وجدد الاتحاد العام للأدباء والكتاب تأكيد موقفه الرافض لكل أشكال التطبيع الثقافي والإعلامي مع الكيان الصهيوني التوسعي الذي لن تزيده مثل هذه المبادرات إلا التغول على الحق العربي والحقيقة التاريخية، فهذا هو موقفنا التاريخي الثابت والمعلن نصًّا وممارسة وفق بنود النظام الأساس للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وقوانين الاتحادات القطرية ولوائحها.
وأضاف أن رفض اختراق النقيض الصهيوني للثقافة العربية ومقاومة محاولاته المتكررة في ذلك قد أصبح أمرًا واقعًا فرضه المثقف العربي بإرادته وعزته وشموخه، وأن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب هو الثقل الحقيقي الآن في معادلة الأمن القومي العربي، وأن المحافظة على هذا الموقف والثابت القومي التاريخي يقع الآن أكثر من أي وقت مضى على كاهل المثقفين والكتاب والمفكرين والمبدعين العرب.