إيران تنفذ حكم الإعدام في علي رضا أكبري.. وبريطانيا تصف إعدام مواطنها بـ«العمل الهمجي» وتؤكد: لن يمر دون رد

وكالات

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام في المسؤول الإيراني السابق الذي يحمل الجنسية البريطانية، علي رضا أكبري، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وصفت بريطانيا، السبت، إعدام “أكبري” بأنه عمل همجي، وقالت إنه “لن يمر دون عقاب”، وفقا لوكالة “رويترز”.

وأفادت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، السبت، أن طهران أعدمت المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري، الذي شغل من قبل منصب نائب وزير الدفاع الإيراني، بعد إدانته بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على تويتر “هالني إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري في إيران”.

وأضاف سوناك: “كان هذا عملا قاسيا وجبانا نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه”.

كما كتب جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني على تويتر “هذا العمل الهمجي يستحق الإدانة بأشد العبارات الممكنة، ولن يمر دون رد”.

واتهم تقرير ميزان أكبري، الذي ألقي القبض عليه عام 2019، بتلقي مليون و805 آلاف يورو و265 ألف جنيه إسترليني و50 ألف دولار مقابل التجسس.

وفي تسجيل صوتي يفترض أنه لأكبري، بثته خدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي فارسي) يوم الأربعاء، قال أكبري إنه اعترف بجرائم لم يرتكبها بعد تعرضه لتعذيب شديد.

وبثت وسائل إعلام رسمية إيرانية مقطع فيديو يوم الخميس قالت إنه أظهر ضلوع أكبري في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في العام 2020 في هجوم وقع خارج طهران واتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالمسؤولية عنه.

وفي الفيديو، لم يعترف أكبري بالتورط في الاغتيال لكنه قال إن عميلا بريطانيا طلب معلومات عن فخري زاده.

وغالبا ما تبث وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية ما تقول إنها اعترافات للمشتبه بهم في قضايا مشحونة سياسيا.

وقالت وكالة رويترز إنها لم تتمكن من التحقق من صحة الفيديو ولا التسجيل الصوتي أو التحقق من توقيت أو مكان تسجيلها.

وتدهورت العلاقات بين لندن وطهران في الأشهر الماضية مع تعثر الجهود لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي كانت بريطانيا طرفا فيه.

كما انتقدت بريطانيا حملة القمع العنيفة التي شنتها إيران على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي اندلعت بعد وفاة شابة إيرانية كردية أثناء احتجاز الشرطة لها في سبتمبر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *