فصل جديد من المعاناة.. إكرام يوسف تروي رحلة بحثها عن زياد العليمي بعد نقله لسجن آخر: فوجئت بنقله ولا أعرف إلى أين .. وموظفو السجون قالوا لم يتم تسجيل مكانه
إكرام: توجهت إلى مصلحة السجون وطلبوا إحضار شهادة ميلاده للاستعلام عنه وإثبات اني والدته.. وموظفة السجل المدني أخطرتني بأن ملفه موقوف
كتب- درب
قالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي المحبوس زياد العليمي، إنها لم تستطع معرفة مكان انتقاله من سجن طره إلى مجمع سجون بدر بعد توجهها اليوم لزيارة وإدخال مستلزمات ولكنها اكتشفت عدم وجوده.
وحكت يوسف تفاصيل بحثها عن مكان انتقال زياد العليمي، حيث قالت إنها توجهت إلى مصلحة السجون وطلبوا منها إحضار صورة من شهادة ميلاده للاستعلام عنه وإثبات إنها والدته.
وأضافت إكرام يوسف: “ذهبت إلى السجل المدني ولكن الموظفة أخطرتني بأنه (موقوف على الجهاز) ولا تستطيع إصدارها له”، فيما أشارت إلى احتمالية حدوث ذلك بسبب كونه “مسجون سياسي”.
وقال إكرام: “آخر الأخبار، بعد ما رجعت البيت جبت شهادة ميلاد زياد ورجعت مصلحة السجون استعلم عن مكان زياد. الموظف قال لي لسة لم يسجل على الكمبيوتر هو اتنقل فين. مادام لسة منقول امبارح استني اسبوع وتعالي اسألي”.
وأضافت: “دخلت للضابط المسئول وقلت له أنا معايا علاج ما ينفعش استنى أسبوع، قال لي استني لبكره يمكن يكون اتسجل، راجعة البيت بالعلاج والاكل ومن غير حتى خفي حنين.. وباقول الحمد لله حالي ارحم من غيري اللي جايين من المحافظات ومنهم اللي بيوصل بالليل او الفجر. ويفضل نايم قدام باب السجن عشان يلحق يسجل”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على زياد العليمي يوم 24 يونيو 2019 وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 935 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وبعد أكثر عامين، تم نسخ قضية العليمي إلى قضية أخرى وإحالتها لمحكمة جنح أمن الدولة طوارئ، والتي أصدرت حكمها في 17 نوفمبر 2021 بالسجن 5 سنوات عليه في اتهامه بنشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج.
وكانت قضيته تضم الصحفي هشام فؤاد والصحفي حسام مؤنس وكانت المحكمة أصدرت ضدهما حكما بالسجن 4 سنوات في ذات القضية، ولكنهما حصل على عفو رئاسي عن العقوبة وتم الإفراج عنهما.