إطلاق اسم “طبيب الغلابة” على وحدة صحية في مسقط رأسه بالبحيرة
قررمحافظ البحيرة هشام آمنة، إطلاق اسم المرحوم الدكتورمحمد مشالي “طبيب الغلابة”، على الوحدة الصحية بقرية ظهر التمساح، مسقط رأسه، التي دفن بها جثمانه بناءً على وصيته لأبنائه، تكريماً وتخليداً لذكراه .
وأكد آمنة، في بيان اليوم، أن ما قام به الدكتورمحمد مشالي، ابن مركز إيتاي البارود، من التفاني في العمل والتضحية وإنكار الذات من أجل خدمة البشرية وعلاج الفقراء، مثال يحتذى به في الإنسانية ورمز خالد للعطاء.
وأضاف أن الطبيب الراحل لم يبخل بتقديم خدماته وخبراته الطبية والعلاجية للمحتاجين وغير المقتدرين مادياً، حيث كان يتقاضی أجراً زهیداً مقابل علاج المرضى وأحياناً بالمجان حتى أطلقوا عليه لقب طبيب الغلابة، ليضرب مثالاً خالداً في العطاء والإنسانية ويرفع راية روح المهنة دائماً وقبل أي اعتبارات أخرى .
وتوفي مشالي في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، وقال ابنه وليد، إنه كان موجودا في عيادته حتى قبل يومين من وفاته، مضيفًا: “رجع من العيادة في ميعاده، بس كان تعبان شوية ولم يستطع أن ينهض في اليوم التالي لمواصلة عمله”.
وأوضح مشالى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد على عبر شاشة قناة “الحدث اليوم” الفضائية، أن والده لم يكن يحصل على أي يوم إجازة حتى في الأعياد، وكان يعمل من 10 صباحا في عيادته في طنطا ويذهب إلى عيادتين بالقرب من المحلة حتى منتصف الليل كل يوم.
وأشار إلى أن والده، تلقى الكثير من الهدايا والتبرعات لكنه كان يرفضها، لافتًا إلى أن والده كان يعمل بأجر يراه مرضيا ويعتبره طريقة الوصول إلى الفقراء، متابعًا: “والدى وصانا بالفقراء”، ولفت إلى أن والده ترك لهم حب الناس والسيرة الطيبة.