إسلام عرابي في منزله بعد 50 يوما على قرار إخلاء سبيله
كتب- محمود هاشم:
أعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل الناشط السياسي إسلام عرابي، ووصوله إلى منزله، بعد 50 يوما من قرار النيابة إخلاء سبيله.
يذكر أنه بتاريخ 26 ديسمبر 2020، تلقى إسلام عرابي – المتزوج حديثا وزوجته حامل في شهرها الرابع – اتصالًا تليفونيًا من أحد أمناء الشرطة العاملين بجهاز الأمن الوطني يستدعيه إلى فرع شبرا الخيمة.
وبعد المكالمة مباشرة ذهب إسلام لمقر الجهاز وتم إخفاؤه قسريا لمدة أسبوع ثم ظهر أمام نيابة شبرا الخيمة والتحقيق معه كمتهم في القضية رقم 162 لسنة 2020 جنح شبرا الخيمة ثان.
وتعاقب تجديد حبسه إلى أن صدر قرار بإخلاء سبيله بتاريخ 16 فبراير 2021 بكفالة مالية قدرها 3 آلاف جنيه تم سدادها، إلا أن إسلام ظل محتجزا دون وجه حق في مقر قسم شرطة شبرا الخيمة ثان تتردد عليه زوجته بالإعاشة له دون السماح بزيارته.
وكان مركز النديم لمناهضة التعذيب والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حذرا من تدهور صحة إسلام محمد عبد الحميد عرابي، المسجون رغم صدور قرار بإخلاء سبيله بتاريخ 16 فبراير 2021 بكفالة تم تسديدها فور صدور القرار.
وقالت المنظمتان إن عرابى يعاني من أعراض انسداد معوي تطلبت استدعاء الإسعاف مرتين أثناء فترة احتجازه في قسم شبرا الخيمة ثانٍ، وهي حالة مرضية طارئة تستدعي التدخل الجراحي العاجل لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة تشكل خطرًا على حياته.
وضمن محاولات أسرته متابعة تنفيذ قرار النيابة ومعرفة جهة احتجاز إسلام، أرسل محامي الزوجة الأستاذ رضا مرعي من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مناشدة الى المجلس القومي لحقوق الإنسان، للتدخل من أجل الإفراج عنه، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له يوم الأربعاء الموافق 3 مارس الماضي.
كما أرسل مركز النديم لمناهضة التعذيب فى اليوم ذاته مناشدة أخرى إلى الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مع التحذير بأن حالة إسلام عرابي المرضية قد تؤدي الى حدوث غرغرينا في الأمعاء، خاصة وأنه أجرى نفس العملية مرتين سابقا أحدثها في يوليو الماضي.