إرهاب المستوطنين يتواصل.. استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم السبت إن فلسطينيا استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي بينما كان يقطف ثمار الزيتون جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة في بيان “استشهاد المواطن بلال محمد صالح (40 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية قضاء نابلس”.
وأظهرت لقطات فيديو توجه مجموعة من المستوطنين صوب قاطفي ثمار الزيتون وسُمع دوي إطلاق رصاص وظهر بعد ذلك رجل ملقى على الأرض تغطيه الدماء.
ونقل المتواجدون في المكان الرجل على ظهر سلم من الحقل إلى سيارة خاصة وتوجهوا إلى المستشفى الذي أعلن وفاته متأثرا بإصابته.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني “إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول إلى حقولهم وقطف زيتونهم”.
وأضاف في بيان “تم تسليح المستوطن من قبل دولة الاحتلال وتدريبه على قتل الفلسطيني وحمايته من قبل جيش الاحتلال ودعمه عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم. نظام إرهابي متكامل”.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع خدمات الهاتف المحمول والاتصال بالإنترنت في قطاع غزة بصورة كاملة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ22 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 7326 بينهم 3 آلاف طفل، وأكثر من 18 ألف جريح.