أول تعليق لـ شادي الغزالي حرب بعد إخلاء سبيله: شكرا لكل من ساندوني طوال محنتي.. وكل الدعاء لخروج سجناء الرأي
كتب- حسين حسنين
تقدم الدكتور شادي الغزالي حرب، بالشكر لكل من ساندوه طوال فترة حبسه احتياطيا والتي استمرت حوالي 22 شهرا وانتهت بالإفراج عنه أول أمس من قسم الشرطة التابع له.
وكتب الغزالي حرب على حسابه بـ تويتر: “ألف شكر لكل من ساندوني طوال محنة استمرت حوالي عامين شاهدت وتعلمت فيها الكثير، أي كلمات لن توفيكم حقكم عن الدعم المعنوي الذي ساهمتم كلكم فيه لي ولأسرتي طوال هذه المدة”.
وطالب الغزالي حرب بالإفراج عن معتقلي الرأي، وقال: “كل الدعاء والأمنيات لخروج كل المحبوسين في قضايا الرأي ويرجعوا لأهلهم وبلدهم سالمين غانمين، الحرية لمعتقلي الرأي”.
أطلقت قوات الأمن، مساء الجمعة الماضي، سراح الناشط السياسي البارز الدكتور شادي الغزالي حرب، تنفيذا لقرار نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيله ضمن 15 آخرين من قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية الشرعية.
ونشرت زوجة الدكتور شادي الغزالي حرب، أول صورة له بعد إخلاء سبيله، وكتبت عليها: “شادي على الأسفلت، مش مصدقة نفسي، الحمد لله وعقبال كل المعتقلين”.
فينا نشر شقيقه، صورة أخرى له يظهر فيها مع عمه الدكتور أسامة الغزالي حرب وعدد من الأصدقاء.
وتعود وقائع القبض على شادي الغزالي حرب إلى 15 مايو 2018، بعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه أمام نيابة الدقي التي أخلت سبيله بكفالة 50 ألف جنيه.
ولكن فوجئ المحامون أثناء إنهاء إجراءات إخلاء السبيل، بالتحقيق معه في قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة العليا باتهامات قانون الإرهاب، والتي جاءت أرقامها 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وواجه الغزالي حرب في هذه القضية، اتهامات بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
ويأتي قرار النيابة بإخلاء سبيل هذه المجموعة، في الوقت الذي تطالب فيه حركات وأحزاب سياسية وشخصيات عامة وحزبية وأسر معتقلين ونواب، بالإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا خوفا من تفشي فيروس كورونا.