أسرة علاء عبدالفتاح تكشف تفاصيل محضر إضرابه الكلي عن الطعام والحالة الصحية له من 18 إلى 25 أبريل
الأسباب: شملت بطلان استمرار حبسه بعد مرور أكثر من 45 يوما والوضع الأسري الذي يستدعي أن يكون بجانب والدته المسنة وابنه
بيان الأسرة: إدارة السجن تتعنت في إدخال أي أدوية ومستلزمات طبية له.. وتمنع وسائل التواصل معه بما فيها الرسائل
محمود هاشم
كشفت أسرة الناشط والمدون علاء عبدالفتاح عن تفاصيل محضر إعلان علاء إضرابه الكلي عن الطعام، الذي حرر في سجن شديد الحراسة ٢ بطرة في ١٢ أبريل ٢٠٢٠، وعرض على النيابة اليوم التالي.
وأوضحت أسرة علاء، في بيان مساء الثلاثاء، أن الأسباب كما وثقت في المحضر الذي اطلعت عليه شملت بطلان استمرار الحبس بعد مرور أكثر من 45 يوما، والوضع الأسري الذي يستدعي أن يكون بجانب والدته المسنة وابنه في أثناء هذه الظروف الصعبة المرتبطة بمرض كورونا، بدلا من أن يكون -آمناً- في السجن بناء على تحقيقات غير وافية وتحريات ملفقة في قضية يعلم الجميع أنها لن تحال أصلا، مطالبا بإطلاق سراحه فوراً للأسباب المذكورة.
وحول سؤاله بشأن مدى علمه أنه محبوس على قرار صادر من نيابة أمن الدولة العليا، أكد علاء أن هذا الكلام باطل تماماً، فوفقا لقانون الإجراءات الجنائية يكون تجديد الحبس أمام غرفة مشورة بمحكمة الجنايات في جلسة يحضرها بشخصه، وبحضور محام يدافع عنه، ويسمع فيها أسباب طلب النيابة تجديد حبسه، ويتمكن والدفاع من الرد.
ولفت إلى أنه وفقا لحكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية مواد الاعتقال بقانون الطوارئ، لا يمكن التذرع بأي وضع استثنائي تمر به البلاد لتعطيل ضمانات العدالة فيما يخص الحبس الاحتياطي.
ولم ترفق أي صورة من القرار المشار إليه في السؤال، لكن فقط معلومة أنهم أطلعوه عليه، وطبقا لكلام نيابة أمن الدولة الرسمي للمحامين، لم يجدد حبس علاء، لكن تم تأجيل نظره 3 مرات حتى الآن، وكان آخر قرار استمرار حبس رسمي بتاريخ 20 فبراير.
أما عن تفاصيل حالته الصحية من التقارير الملحقة بالمحضر، ففي 18 أبريل بلغ معدل السكر 54، والضغط 70/100، والنبض 76، وفي22 أبريل، بلغ معدل السكر 68، والضغط 60/90، والنبض 95، وفي23 أبريل، بلغ السكر 58، والضغط 70/110، والنبض 75.
أما في25 أبريل بلغ معدل السكر 62، والضغط 80/100، والنبض 80، وفي يوم26 أبريل، بلغ السكر 67، والضغط 80/100، والنبض 74.
وقالت حتى تاريخ الثلاثاء، تتعنت إدارة سجن شديد الحراسة 2 بطرة في إدخال أي أدوية ومستلزمات طبية لازمة لصحة علاء أثناء الإضراب، فضلا عن أدوات النظافة، كما تمنع جميع وسائل التواصل معه بما فيها رسائل منه وإليه، بحسب بيان أسرته مع مرور اليوم السادس عشر على إضرابه.