أسرة صفوان ثابت تطالب بالإفراج عنه: عامان من الحبس الاحتياطي والعقاب دون محاكمة أو إدانة أو حتى تحقيق!
كتب- درب
طالبت أسرة رجل الأعمال صفوان ثابت، بالإفراج عنه ونجله سيف ثابت، بعد عامين من الحبس الاحتياطي واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويل هذه الجماعة.
وقالت الأسرة، في بيان مقتضب، إنه مر عامين من الحبس الاحتياطي قيد التحقيق، لكنه في الواقع هو حبس بلا تحقيق، حيث تتوالى التجديدات دون أحكام أو إدانة، مع حبس انفرادي وعقاب”.
وفي 14 أكتوبر الماضي، قالت مريم ثابت، ابنة صفوان ثابت، إن المحامي سليم العوا تقدم بطلب للنائب العام وكيلا عن والدها وشقيقها سيف، للمطالبة بتحسين أوضاعهما في مجمع سجون بدر الجديدة.
وأضافت مريم ثابت، أن الطلبات التي تقدم بها العوا بسبب “استمرار الحبس الانفرادي منذ ما يقارب العامين، استمرار الإضاءة وتشغيل المراوح ووضعهم تحت المراقبة بالكاميرات 24 ساعة، ما يؤثر على حالة الوالد البالغ من العمر 76 عاما”.
وقالت: “أدعو الله ألا يكون مصير هذا الطلب كمصير الطلبات التي سبق وأن قدمناها، وأن تتم الاستجابة من السيد المستشار النائب العام حماية لوالدي وشقيقي من أضرار لا يمكن تداركها”.
وفي ديسمبر 2020، ألقت قوات الأمن القبض على صفوان ثابت، مالك شركة “جهينة” للألبان، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه على ذمة القضية رقم 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت النيابة لـ ثابت اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها، والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.
وعقب القبض على صفوان ثابت، قررت مجموعة “جهينة” تعيين نجله سيف ثابت رئيسا لمجلس إدارة المجموعة. وفي فبراير 2021 ألقت قوات الأمن أيضا القبض على سيف من منزله بالجيزة، ووجهت له اتهامات بالإرهاب.