أسرة د. أيمن منصور ندا: فوجئنا خلال جلسة تجديد حبسة بوجود اشتباه إصابة بكورونا.. وضعه الصحي على المحك وحياته في خطر
بيان أسرة ندا: نحمل السلطات مسؤولية حياته ونطالبها بسرعة الإفراج الصحي عنه أو نقله في أسرع وقت لمستشفى لعمل التحاليل اللازمة
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت أسرة الدكتور أيمن منصور ندا، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنها فوجئت أثناء جلسة التجديد الخاصة به والتي تقرر فيها تجديد حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات بأخبار مقلقة عن ارتفاع حرارته ووجود أعراض اشتباه إصابة بكوفيد ١٩في محبسه المزدحم بغرفة مزدحمة في قسم التجمع الأول، ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من الداخلية بشأن حالته الصحية.
وتابعت الأسرة في بيان لها: “هذا التطور الخطير يعرض حياته للخطر، لا سيما أن وضعه الصحي أساسا على المحك، نظرا لوجود عدة أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب”.
وأضاف البيان: “نحمل السلطات المصرية مسؤولية حياته ونطالبها بسرعة الإفراج الصحي عنه أو نقله في أسرع وقت لمستشفى لعمل التحاليل اللازمة للتأكد من إصابته بالوباء ولعلاجه ولو على حسابنا، كما ندعو كافة المنظمات الحقوقية والشرفاء في هذا العالم للعمل حثيثا بما يحفظ حياته”.
وفي وقت سابق قرر قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة، تجديد حبس الدكتور أيمن منصور ندا، على ذمة القضية رقم 23 لسنة 2021 حصر استئناف القاهرة.
وفي 23 أكتوبر، أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة (الدائرة 27 جنايات)، جلسة محاكمة الدكتور أيمن ندا، إلى 22 نوفمبر الجاري، لطلب الدفاع الاطلاع على أوراق القضية والاستعداد للمرافعة. ويعاني ندا صاحب الـ49 عامًا من عدة مشاكل صحية أبرزها قصور الشريان التاجي والبول السكري والتهاب الأعصاب وارتفاع الدهون.
وجاء القرار على ذمة القضية رقم 9840 لسنة 2021 جنح التجمع الخامس، والمتهم فيها ندا -على خلفية مقالات نُشرت على حساب (فيس بوك) منسوب إليه- بنشر بعلانية وسوء قصد أخبار كاذبة حول الإعلام المصري من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وسب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من خلال وصفه بالاستبداد، والهيئة الوطنية للصحافة، وسب كرم كامل إبراهيم جبر، المكلف برئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام علنًا بألفاظ حطت من قدره، وسب كلًا من رانيا متولي هاشم، المكلفة بعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبد الصادق محمد عبد العزيز المكلف بعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقيب الإعلاميين طارق على محمد.
وتعود أحداث القضية إلى كتابة ندا مقالات تنتقد حال جامعة القاهرة وبعض المخالفات المالية والإدارية المدعومة بالمستندات والوثائق، مما دفع رئيس ومستشاري جامعة القاهرة بتقديم بلاغات بحقه للنائب العام.
ويواجه ندا اتهامات بسب وقذف رئيس جامعة القاهرة وبعض المسؤولين بالجامعة، واستخدام حسابه الشخصي على موقع الفيسبوك لارتكاب الجريمة.
كما دفع فريق دفاع ندا بانتداب أحد الخبراء المقيدين بسجل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لفحص حساب (فيس بوك) القائم بالنشر وبيان مالك الحساب موضع الاتهامات المنسوب للمتهم، وبعدم اختصاص محكمة الجنايات بنظر الدعوى، واختصاص المحكمة الاقتصادية للنظر في القضية طبقًا للمادة 10 من قانون 175 لسنة 2018.