أسرة المحامي يوسف منصور تطالب رئيس الجمهورية بالإفراج عنه لتدهور حالته الصحية: يعاني من الحمى الروماتزمية ويحتاج إلى رعاية
كتب – أحمد سلامة
ناشدت أسرة المحامي الشاب يوسف محمد منصور، المحبوس على ذمة القضية رقم 330 لسنة 2022، رئيس الجمهورية بالإفراج عنه لتدهور حالته الصحية التي تحتاج إلى رعاية، نظرا لإصابته بحمى روماتيزمية ومشاكل في الفقرات، في الوقت الذي يقضي فيه فترة حبس احتياطي.
وقالت منى عبدالراضي، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، إن يوسف منصور يعاني من ضيق في التنفس وأحيل لعيادة في سجنه بسبب عدم مواصلة علاجه الدائم للحمى الروماتزمية والارتجاع.
وأضافت “يوسف محبوس بتهمة كتابة بوست على الفيسبوك عن أحد موكليه من المحبوسين السياسيين.. وهو خريج ٢٠١٩ اختار العمل في الدفاع عن حقوق أصحاب الرأي، في بداية طريقه وبناء مستقبله.. لا يعمل بالسياسة ولا منضم لأي حزب سياسي ولا ليه أي توجهات، مع إن ده مش جريمة لكن لا يوجد أي سبب لحبسه وضياع مستقبله، وكل تهمته إنه بيؤدي واجبه كمحامي في الدفاع عن موكليه”.
وكان المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قد قال إن دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات قررت في جلستها، المنعقدة الأحد، بمعهد أمناء الشرطة في طرة، تجديد حبس المحامي يوسف محمد منصور 45 يوما، على ذمة التحقيقات في القضية 330 لسنة 2022.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على المحامي الشاب من منزله في منطقة دار السلام، في 24 مارس الماضي، وظل محتجزا لبضعة أيام، حتى تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، في يوم 26 من الشهر ذاته، وقررت حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية ٣٣٠ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة عليا، في اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على أعمال إرهابية.
وقال المحامي محمد عيسى السروي، محامي منصور، إن الجلسة هي الثانية لموكله أمام غرفة المشورة بعد 160 يوما من حبسه، مضيفا أن آخر جلسة تجديد حبس له كانت في شهر أغسطس الماضي.
وطالب عيسى في حديث لــ”درب” بسرعة إخلاء سبيل منصور، مؤكدا أن موكله محامي شاب لا علاقة له بأي جماعة إرهابية، وأن القبض عليه جاء خلفية كتابته منشورا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن طلب تقدم به كموكل عن المدون المحبوس محمد أكسجين لزيارته، وكذلك تمكين أسرته من زيارته في سجن العقرب.
وأوضح عيسى أن منصور لم يواجه في النيابة بأحراز تخص القضية سوى هذا المنشور، ومنذ ذلك التاريخ وهو قيد الحبس الاحتياطي، وتابع: “ليس هناك أي مبرر لاستمرار حبس محام شاب لمجرد ممارسته مهنته، مستمرون في إجراءاتنا القانونية لحين إخلاء سبيله”.