أسرة أحمد دومة: وضعه الصحي «سيئ وكل شويه بيزيد سوء» وممنوع من «الكانتين»
كتب- درب
أكدت أسرة الناشط السياسي المحبوس أحمد دومة، أن وضعه الصحي “سيئ” ويزداد سوءا، وأشارت إلى أنه “ممنوع من الكانتين” منذ أكثر من أسبوعين.
وقال أحد أفراد الأسرة عبر صفحة دومة على موقع «فيسبوك»، مساء الأربعاء: “زرت أحمد النهاردة وهو مش كويس وضعه الصحي سئ وكل شوية بيزيد سوء”.
وأضاف: “ممنوع من الكانتين، آخر حاجة وصلتله من الكانتين عدى عليها اكتر من اسبوعين”.
وتابع: “حقيقي مش عارف اروح لمين يحل مشاكل أحمد جوا السجن.. تسع سنين وهنبدأ في السنة العاشرة كمان كام يوم ومش قادرين نحل مشاكل زي الكانتين وانه يلاقي رعاية صحية مناسبة لحالته”.
وكانت صفحة أحمد دومة على “فيسبوك” قد أشارت في وقت سابق إلى أن خشونة المفاصل لديه تزيد «كل يوم» دون أن يتلقى «علاج حقيقي»، إلى جانب معاناته من نوبات «تشنج» بسبب الإضاءة المستمرة في الزنزانة.
يذكر أن دومة في الحبس منذ عام 2013، ففي ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض على دومة، على خلفية تواجده بمحيط محكمة عابدين أثناء تظاهرة مناهضة لقانون التظاهر سيء السمعة. وواجه دومة عدد من التهم وصدر ضده حكم بالسجن لثلاث سنوات، والخضوع لمراقبة الشرطة ثلاث سنوات أخرى.
وفي عام 2015، حكم عليه فيها بالسجن المؤبد والغرامة 17 مليون جنيه بين آخرين، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ”أحداث مجلس الوزراء 2012″. قام محامي دومة بالطعن على الحكم الصادر من محكمة الجنايات وتمت إعادة المحاكمة أمام محكمة، والتي قضت بسجنه 15 عاماً وتغريمه 6 مليون جنيه، وفي عام 2020، أيدت محكمة النقض الحكم عليه.
تدهورت حالته الصحية بشكل مطرد بسبب حبسه في زنزانة انفرادية لسنوات، وهو الآن يعاني من أمراض مزمنة من بينها تآكل في مفصلي الركبة، التهاب مزمن بالأعصاب، انزلاق والتواء بفقرات الظهر والرقبة، اكتئاب ونوبات قلق حادة، خشونة في مفصل الكتف، نوبات صداع نصفي حادة، اضطراب في النبض واضطراب في ضغط الدم إضافة إلى المشاكل الصحية.
وقالت منظمة القلم الدولية – في وقت سابق – إن “استهداف الشاعر أحمد دومة جاء بسبب نشاطه السياسي وأراءه المعارضة للسلطات، وأن منع أشعاره تعتبر انتهاكا لحقه في حرية التعبير، وتطالب الحكومة المصرية بإنهاء الحظر المفروض على كتاباته والإفراج عنه فورًا”.