أحمد فوزي عن نزول العليمي أمام “أمن الدولة” بشكل مفاجئ: استكمال تحقيق في قضية الأمل.. وحضرت أنا وخالد علي
فوزي: زياد كان في التحقيق حاضر الذهن وحالته المعنوية معقولة، وربنا يحلها من عنده
فوزي يتقدم بالشكر لزملائه المحامين في مكتبه ومكتب خالد علي والمركز المصري على سرعة الاستجابة والتوجه للنيابة فور
كتب- حسين حسنين
قال المحامي أحمد فوزي، إن حضور المحامي زياد العليمي، صباح اليوم الأربعاء، إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، كان بهدف استكمال التحقيقات في القضية رقم 930 لسنة 2019 أمن دولة.
ويواجه العليمي الحبس الاحتياطي منذ عامين بالقضية رقم 930 والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”، حيث يكمل غدا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي ما يستوجب إخلاء سبيله.
وأضاف فوزي: “أثناء زيارة الكاتبة الصحفية إكرام يوسف لابنها زياد العليمي، تم إبلاغها بأن زياد لديه جلسة”، فيما حضر الجلسة فوزي والمحامي الحقوقي خالد علي.
وتقدم فوزي بالشكر للمحامين في مكتبه والمحامين بمكتب المحامي خالد علي ومحامي المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية على سرعة التوجه للنيابة استعدادهم للحضور، ولكن لظروف كورونا لم يتم السماح إلى لفوزي وخالد علي.
واختتم فوزي حديثه عن تفاصيل ما جرى اليوم قائلا: “زياد كان في التحقيق حاضر الذهن وحالته المعنوية معقولة، وربنا يحلها من عنده”.
وكانت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي المحبوس زياد العليمي، قد قالت لـ”درب”، إنها توجهت، اليوم الأربعاء، إلى السجن لزيارة زياد، ولكنها فوجئت بإدارة السجن تبلغها بأنه “نزل جلسة اليوم”، دون أي تفاصيل أخرى.
فيما علم “درب” بأن عدد من المحامين قد توجهوا بالفعل إلى مقر نيابة أمن الدولة لمعرفة سبب النزول المفاجئ لزياد.
وكانت أخر جلسات تحديد حبس العليمي وباقي المتهمين في قضية تحالف الأمل بتاريخ 7 يونيو الجاري، وقررت المحكمة آنذاك تجديد حبسهم جميعا 45 يوما احتياطيا.
ويكمل العليمي غدا الخميس 24 يونيو، عامين من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها بصحبة هشام فؤاد وحسام مؤنس وحسن بربري ورامي شعث.
البداية كانت فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
إضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على نفس القضية.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، يجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي.