أحمد بهاء الدين شعبان يطالب بتوحيد القوى المدنية واليسار: هذا البلد يضيع من بين أيدينا ويتم سرقة خيراته وتدمير صروحه العلمية والثقافية
كتب – أحمد سلامة
حذر القيادي اليساري أحمد بهاء الدين شعبان، من التراجع عن الالتزام بالوعد الذي قطعته الحركة المدنية على نفسها من عدم المشاركة في الحوار الوطني إذا لم يتم الإفراج عن سجناء الرأي.. قائلا “إذا تراجعنا عن وعدنا بأن هذا الحوار لن يتم إلا إذا أفرج عن جميع سجناء الرأي سنكون بنخون أنفسنا وبنخون قضيتنا”.
وأضاف “أتمنى أن تكون قضية توحيد جميع فصائل اليسار تحظى بالأهمية، نحن جميعا نتعرض لمحنة كبيرة جدًا، هذا البلد يضيع من بين أيدينا ويتم سرقة خيراتها وتدمير ما بنته الأجيال السابقة من صروح علمية وثقافية وهذا الأمر يحتاج إلى نقطتين الأولى توحيد طاقة كل القوى المدنية، ثانيا: تجميع فصائل اليسار”
وأوضح “نحن كقوى وأحزاب يسارية موجودة على الساحة الآن لا نشكل إلا قطرة في بحر اليسار، الوضع يستحق أن نوجه نداء لكل الأجيال من اليسار ونقول لهم (متقعدوش في البيت)”.. مُشددًا على أنه “رغم كل الخراب والسواد والدمار إلا أن هناك بوادر أمل، والمزاج العام يتغير بقوة وبسرعة، ونأمل أن تستيقظ مصر مُجددًا”.
وبدأ، قبل قليل، المؤتمر العام الثالث لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حيث من المنتظر أن يتم انتخاب لجنة مركزية والتي بدورها تنتخب المكتب السياسي الذي يُعد هو السلطة الأعلى داخل الحزب بحضور رئيس الحزب الكاتب الصحفي مدحت الزاهد، وقيادات الحزب وأعضائه في المحافظات، وعدد من قيادات الحركة المدنية ورؤساء الأحزاب، من بينهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس الحزب الاشتراكي المصري د. أحمد بهاء الدين شعبان، ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات النقابية.