أحزاب اليسار المصري تطالب بالإفراج الفوري عن “معتقلي وقفة الأمم المتحدة”: نرفض ممارسات قمع التضامن مع فلسطين والسودان
الأحزاب: على مسؤولي مكتب الأمم المتحدة إعلان موقفهم من الواقعة بعدما شهدوا وقائع الاعتداء على المشاركات واختطافهن
كتب- محمود هاشم:
طالبت أحزاب اليسار المصري بالإفراج الفوري عن الصحفيات والناشطات، بالإضافة إلى صحفيين اثنين، اعتقلتهم الشرطة أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024، بسبب مشاركتهم في وقفة تضامنية سلمية أمام المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، للتضامن مع النساء الفلسطينيات والسودانيات وتسليم خطاب يطالب الأمم المتحدة بالتدخل الفعال لوقف جميع أشكال العنف والعدوان على نساء فلسطين والسودان.
كما طالبت أحزاب اليسار، في بيان اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، بالإفراج عن كل من لا يزالون قيد الاعتقال بسبب التضامن مع الشعب الفلسطيني خلال الشهور السبعة الماضية.
وأكدت الأحزاب الموقعة على البيان إدانتها ورفضها لممارسات القمع لحرية الرأي والتعبير عامة، وبشكل خاص قمع التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد ببسالة أمام حرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي التي يشنها ضده العدو الصهيوني بدعم شامل وكامل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وكذلك التضامن مع الشعب السوداني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات لكل الحقوق الإنسانية خلال الحرب الدائرة بين طرفين يتصارعان على السلطة والإرث الفاسد الذي تركه نظام البشير الإخواني الذي ثار ضده شعب السودان الشقيق.
وطالب الموقعون على البيان مسئولي مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، ورئيسة وكالة شئون المرأة بالمكتب، الذين استقبلوا ثلاثة من المتظاهرات واستلموا رسالتهن، وشهدوا وقائع الاعتداء عليهن من قبل الشرطة واختطاف عدد من المتظاهرات إلى إعلان موقفهم الرسمي والالتزام بمسئوليتهم تجاه ضمان سلامة المتظاهرات السلميات، مع التمسك بحقهن كنساء في مخاطبة هيئة الأمم المتحدة المسئولة عن شئونهن.
وأكد الموقعون أن هذه الممارسات تتنافى مع الضمير الوطني الجمعي للشعب المصري، كما تتنافي مع مبادئ الدستور وحقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير السلميين، وتشكل إساءة كبيرة لسمعة مصر دوليا.
وضمت قائمة الأحزاب الموقعة أبجديا:
الحزب الاشتراكي المصري
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
حزب الكرامة
الحزب الشيوعي المصري
الحزب العربي الديمقراطي الناصري
حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
حزب الوفاق القومي