“نريد أن نطمئن على أحبائنا بالسجون”.. 4 منظمات تطلق عريضة بـ7 مطالب حول السجناء وتمكينهم من المراسلات والمكالمات

كتب- حسين حسنين

أطلقت 4 منظمات حقوقية، عريضة للتوقيع وللمطالبة بإجراءات جديدة حول التواصل مع السجناء داخل أماكن الاحتجاز، بعد أنباء عن زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا بين موظفي السجون.

وقالت العريضة، إنه حتى الآن “لا توجد أي معلومات عن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إدارة السجون لحماية المحتجزين من العدوى”، وأنه يصعب التحقق من أي معلومات حول الإصابات أو غيرها بسبب تعليق الزيارات ومنع أي تواصل مع سجناء.

والموقعون على العريضة هم، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان.

وأشارت العريضة إلى رسالة تلقتها المنظمات من داخل السجون تتحدث عن التراجع في الاهتمام بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات والقفازات ورش الكلور والتعقيم كما كان يحدث في بداية انتشار الجائح.

ووضعت العريضة 7 مطالب أساسية، أولها السماح فورا بدخول كافة أنواع المطهرات والأدوية وأدوات النظافة الشخصية التي تأتي بها الأهالي إلى السجون ويتم رفض الكثير منها بدون أي سبب وفي نباين بين السجون وبعضها بل وأحيانا في تباين بين الزيارات وبعضها في نفس السجن.

كما طالبت العريضة بتطبيق المادة (38) من قانون تنظيم السجون التي تنص على أن “يكون لكل محكوم عليه الحق في المراسلة والاتصال التليفوني بمقابل مادي تحت رقابة واشراف إدارة السجن وأن يمتد هذا الحق إلى المحبوسين احتياطيا في ضوء ظروف الوباء”.

وطالبت العريضة بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا مسيسة أو من ينفذون عقوبات سالبة للحرية بسبب ممارستهم لحقوقهم الدستورية وحقوقهم الأساسية في حرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والدفاع عن حقوق الإنسان وإلغاء التدابير الاحترازية عنهم.

وإطلاق سراح المحبوسين احتياطيا على خلفيات جنائية لا تعلق بممارسة الحقوق والحريات، إعمالا لمبدأ افتراض البراءة للمتهمين وترجيحا للمصلحة العامة في الحفاظ على الصحة العامة مع إمكانية استخدام التدابير الاحترازية.

وشددت العريضة على ضرورة الإفراج الصحي عن المحتجزين الذين يعانون من أمرض مزمنة والمسنين فوق 60 سنة، وإخلاء سبيل النساء الحوامل والراعيات للأطفال حديثي الولادة، والإفراج عن المحكوم عليهم ممن قضوا نصف المدة.

وكانت وزارة الداخلية ممثلة في مصلحة السجون، قد قررت منذ شهر مارس الماضي تعليق الزيارات في جميع السجون المصرية بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل أماكن الاحتجاز.

وكان خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، قد أعلن تسجيل 703 حالات إصابة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 68 حالة جديدة.

كما أعلن مجاهد، في بيان مساء أمس، خروج 611 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 27302 حالة حتى اليوم.

وأضاف أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 86474 حالة من ضمنهم 27302 حالة تم شفاؤها، و4188 حالة وفاة.

للتوقيع على العريضة:

https://www.change.org/p/%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D8%B7%D9%85%D8%A6%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86?utm_content=cl_sharecopy_23545787_en-US%3A0&recruiter=1132633774&utm_source=share_petition&utm_medium=copylink&utm_campaign=share_petition

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *