نجاد البرعي عن القبض على محمد منير: شيخ صحفي انتصر على كل محاولات تركيعه بتجويعه.. وأدعو الله ألا تكون تلك آخر معاركه

كتب – أحمد سلامة

علق المحامي الحقوقي نجاد البرعي، على واقعة إلقاء القبض على الصحفي محمد منير، الذي اعتقل فجر اليوم بعد يومين من اقتحام منزله.
وقال البرعي، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لم يكن الصديق العزيز محمد منير جاهل أو قليل الفطنة، فقد ذهب إلى السجن -في ظني- مفتوح العينين”.
وأوضح قائلا “في آخر مقطع فيديو بثه عبر صفحته قال منير إنه يعرف أنهم قادرين على أن يفعلوا به مثلما فعلوا مع صديقه الأستاذ عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية والمحبوس احتياطيا منذ ثلاث سنوات”.
ويستدرك البرعي “لكن الرجل أيضا قال إن حريته هي أغلى ما عنده وأنه لا يقبل من أحد أن يُملي عليه ما يقول والمكان الذي يقوله فيه ما دام هو يعرف أنه لم يضر أحد أو يسيئ إلى أحد”.
وأشار البرعي إلى أن محمد منير خاض معركة طويلة ومُسجلة ضد الدكتور رفعت السعيد وجريدة الأهالي للحصول على حقه منها بعد فصله تعسفيا، كما خاض معركة مماثلة ضد اليوم السابع بعد إنهاء عقده تعسفيا، وانتصر في معركتيه؛ انتصارا ماديًا في الأولى ومعنويًا في الثانية.. مضيفًا “لكن نصره الأكبر كان على محاولات تركيعه بتجويعه”.
ولفت المحامي الحقوقي إلى أنه وفقا لعضو مجلس نقابة الصحفيين فهناك 16 صحفيًا نقابيًا ومثلهم من غير النقابيين رهن الحبس الاحتياطي، أحدهم ناقد رياضي -كما يقول سعد- من أشد مؤيدي الحكومة ولكنه كتب منتقدا على استحياء أوضاع الحجر الصحي للعائدين من السعودية فتم القبض عليه من داخل الحجر الصحي!
واختتم البرعي تدوينته قائلا “لابأس، تلك الأيام نداولها بين الناس، أدعو الله أن تكون تلك المعركة ليست هي آخر معارك محمد منير ورفاقه؛ وأن يكون السجن فرصة لهم لتأمل أحوالنا وأحوالهم وأن يخرجوا إلينا كما دخلوا إليه كراما مرفوعي الرأس موفوري الكرامة، قلبي مع عائلة محمد منير بناته وزوجته وقلبي مع شقيقه الاستاذ الصحفي الصديق حازم منير”.
كانت أسرة الكاتب الصحفي محمد منير – 65 عاما – قد أعلنت في بيان فجر اليوم الاثنين 15 يونيو، أن قوة من الشرطة قامت باختطافه من شقته بمنطقة الشيخ زايد فجر اليوم واقتياده لمكان مجهول، فيما كشف محمود كامل عضو مجلس النقابة عن أن واقعة القبض على منير هي الثالثة التي تخص زميل صحفي خلال أزمة كورونا “الأول، هو الصحفي عوني نافع الذي تم القبض عليه من مقر عزله بالمدينة الجامعية بتهمة الحديث عن كورونا، وهو صحفي كل آراءه داعمة للنظام والحكومة،  والثاني سامح حنين وتم إجباره على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها” على حد تعبير محمود كامل في تدوينة له على فيسبوك .
وتأتي واقعة اختطاف منير بعد 24 ساعة من نشره فيديو مصور من كاميرات مراقبة لقيام قوة أمنية باقتحام شقته في الهرم على مرحلتين، وبعثرت محتوياتها. وقال منير في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك إن قوات الأمن اقتحمت شقته مساء أمس 13 يونيو وكسرت الباب وعبثت بمحتوياتها وهو خارج المنزل، معتبرا البوست بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع اقتحام شقته.

للاطلاع على تدوينة المحامي الحقوقي نجاد البرعي

لم يكن الصديق العزيز Mohamed Monir جاهل او قليل الفطنه …ذهب الي السجن – في ظني- مفتوح العينين . في اخر -Live- هنا قال…

Geplaatst door Negad El Borai op Maandag 15 juni 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *