مصر تستعلم عن حقيقة إصابة العائدين لفرنسا.. وأسعار النفط تتهاوى والإصابات الأولى تضرب 6 دول

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان خالد مجاهد، إن الوزارة تواصلت مع السلطات الفرنسية عبر قنوات دبلوماسية، للحصول على معلومات بشأن التصريحات التي جاءت على لسان أمين عام وزارة الصحة الفرنسية جيروم سالومون، بشأن رصد إصابتين بفيروس كورونا لمواطنين فرنسيين كانا في مصر مؤخرا، لكن لم تتلق ردا حتى الآن.

جاء ذلك في الوقت الذي أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر جون جبور، بالخطة الاحترازية التي تطبقها البلاد للتصدي لفيروس كورونا المستجد، ونجاحها في اكتشاف الحالة وكفاءة الإجراءات الطبية والوقائية التي تم التعامل بها مع الحالة حتى تمام التعافي، حتى أصبحت خالية تمامًا من الفيروس.

وسمحت سلطات مطار القاهرة الدولى بسفر أصحاب التأشيرات تحت بند الزيارة العائلية بعد توقفها عقب إعلان السعودية تعليق سفر المعتمرين أو حاملي التأشيرات السياحية خوفا من انتشار فيروس “كورونا” بالمملكة، في الوقت الذي ألغت شركات طيران سفر العشرات من المعتمرين.

كما دخل الرئيس المنغولي خالتاما باتولجا، الحجر الصحي، بعد عودته من زيارة للصين، ليصبح بذلك أول رئيس دولة يتعرض لهذا الإجراء الاحترازي للتأكد من عدم إصابته بالفيروس.

وأعلنت اليابان عن أول حالة إصابة لشخص بفيروس كورونا، مجددا، بعد شفائه أول مرة، في دلالة خطيرة على حدود الوباء الذي بات يؤرق العالم.

وأكد المسؤولون في مدينة أوساكا أن امرأة تعمل كدليل سياحي أصيبت مرة أخرى بفيروس كورونا الجديد، ما زاد من المخاوف بشأن طريقة الإصابة وانتشار العدوى في البلاد، وفقا لموقع “سكاي نيوز”.

وجاءت نتيجة فحوصات المرأة التي تقيم في أوساكا غربي اليابان، وهي في الأربعينيات من عمرها إيجابية، الأربعاء، بعد إصابتها بألم في الحلق وآلام في الصدر.

في سياق متصل، وصل فيروس كورونا الجديد إلى نيجيريا بتأكيد الإصابة الأولى من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما شهدت 5 دول أخرى حول العالم،حالات إصابة أولى وهي وهولندا وأيرلندا الشمالية ونيوزيلندا وليتوانيا وبيلاروسيا، في أوسع انتشار للفيروس في يوم واحد.

وسجلت الصين، الجمعة، 44 وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلا عن 327 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حصيلة الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيسي ترتفع بالتالي إلى 2788، بينما وصلت حالات الإصابة بالفيروس إلى 78824.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد بلغ “نقطة حاسمة” عالميا وحضّ الدول التي طالها الوباء على “التحرك سريعا” لاحتوائه.

كما ارتفع عدد المصابين بالفيروس في عدد من الدول الأوروبية علي النحو التالي: فرنسا (38 حالة) ، إسبانيا (17 حالة) بريطانيا (15 حالة)، وكل من السويد وسويسرا (7 حالات)، والنرويج (4 حالات)، وكل من النمسا واليونان (3 حالات)،

وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافن نيوزوم، أن هناك 33 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في الولاية.

قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، الجمعة ،إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 34 شخصا.

وأضاف في بيان بثه التلفزيون الإيراني الرسمي أن إجمالي عدد المصابين بلغ 388 شخصا، وكانت إيران قد سجلت 8 وفيات بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

كما سجلت إسرائيل حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما نشره موقع “سكاي نيوز عربية”، وأطلقت وزارة الصحة الإسرائيلية، في وقت سابق، تحذيرا لمواطنيها القادمين من شرق آسيا، مؤخرا، عدم مخالفة قوانين العزل الصحي، وأكدت أن من يخالف أو ينتهك قوانين الحجر الصحي الإلزامي في المنزل للمسافرين الذين زاروا شرق آسيا مؤخرا، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.

وطلبت الصحة الإسرائيلية من المسافرين العائدين من الصين، هونج كونج، ماكاو، سنغافورة وتايلاند، الالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، بسبب مخاوف من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شخص ينتهك الحجر الصحي المنزلي عبر صفحة ويب حول الفيروس.

وهوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عام، الجمعة، مما يضعها على مسار تسجيل أكبر تراجع أسبوعي فيما يزيد عن 4 سنوات، في الوقت الذي أجج فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا المخاوف من تباطؤ في الطلب العالمي.

وتراجع أكثر عقود خام برنت نشاطا للتسليم في مايو 1.37 دولار، أو ما يعادل 2.7 بالمئة إلى 50.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:45 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى في 14 شهرا، وينتهي أجل عقد أقرب استحقاق لشهر أبريل في وقت لاحق اليوم.

ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.33 دولار، أو ما يعادل 2.8 بالمئة، إلى 45.76 دولار للبرميل.

وتراجع الخام الأمريكي نحو 14 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ مايو 2011.

وتفوق الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المُعلنة في أنحاء العالم، تلك التي في البر الرئيسي في الصين، حيث أودى الفيروس بحياة ما يزيد عن 2700 شخص. وجرى تسجيل 57 حالة وفاة أخرى في بقية الدول.

ونزل خام القياس العالمي برنت، الذي تراجع نحو 2 بالمئة الخميس، نحو 13 بالمئة هذا الأسبوع، مما يضعه على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يناير  2016.

وتأمل أسواق النفط في أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، الإنتاج على نحو أكبر.

وقالت المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إنها ستتبنى نهجا مسؤولا في أعقاب تفشي الفيروس.

ومن المقرر أن تجتمع المجموعة، التي تخفض الإنتاج حاليا بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار، في فيينا في الخامس والسادس من مارس.

وقال جيسون غاميل المحلل لدى جيفريز: “نعتقد أن خفضا بما لا يقل عن مليون برميل يوميا في الربع الثاني ضرورة كي نقلص ببساطة تراكم المخزونات، نعترف بأننا قللنا من تقدير الدمار الذي لحق بالطلب في الأسابيع الماضية”.

ونشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تغريدة عن تفشي فيروس “كورونا” الذي عبر القارات في الأيام الأخيرة، وانتشر في أكثر من 50 دولة في العالم.

وكتب ترامب، في حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن فيروس كورونا الذي بدأ في الصين وانتشر في شتى أنحاء العالم، يتفشى ببطء شديد في الولايات المتحدة، ونسب الفضل في ذلك إلى قراره المبكر بإغلاق الحدود أمام الصينيين ووقف الرحلات الجوية.

وقال: “إن هذه الإجراءات تقابل الآن بانتقادات من جانب الديمقراطيين (خصومه السياسيين) الذين لا يفعلون شيئا، ويقولون إن ترامب أخطأ في الأمر”، ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا، إذ رد عليها أكثر من 9 آلاف شخص خلال ساعات، انتقد فيها البعض كلام الرئيس الأمريكي وشككوا في جدواه من الأصل

وفي تغريدة أخرى، قال ترامب إن الديمقراطيين كانوا منشغلين في إهدار الوقت بشأن “خدعة المهاجرين”، وأي شيء آخر من أجل إظهار الحزب الجمهوري بصورة سيئة.

وفي يناير الماضي، منعت الولايات المتحدة دخول الصينيين والأجانب الذين كانوا في الصين إلى أراضيها، وعلقت 5 شركات طيران أمريكية رحلاتها إلى الصين، لكن ذلك لم يمنع من وجود إصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، إذ بلغ عددها 60 حتى صباح الجمعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *