“مرصد الحركات الاجتماعية” يرصد 9 احتجاجات في النصف الأول من يوليو: وقفات وعرائض وإضراب وحالة انتحار

كتب- حسين حسنين

وثق، مرصد الحركات الاجتماعية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، 9 احتجاجات في الفترة من 1 وحتى 15 يوليو الجاري، من بينهم 7 احتجاجات عمالية ومهنية، واثنين فقط من الاحتجاجات الاجتماعية.

وجاءت الوقفات الاحتجاجية من حيث الكم في مقدمة طرق الاحتجاج خلال تلك الفترة بعدد 3 وقفات احتجاجية، ثم جاءت (العريضة أو الشكوى، والاعتصام) في الترتيب الثاني بحالتين لكل منهما، كما شهدت هذه الفترة أيضاً إضراب واحد وحالة انتحار واحدة بسبب سوء الأوضاع المعيشية.

ومن أهم الاحتجاجات خلال هذه الفترة، دخول العاملين بشركة النيل للمواد العازلة بالمكس بالإسكندرية في اعتصام مفتوح منذ يوم ٤ يوليو ٢٠٢٠ احتجاجا على تجاهل إدارة الشركة للتفاوض الجاد حول مطالبهم بصرف الأرباح وضم العاملين الجُدد في منظومة الرعاية الصحية.

ودخل عدد من عمال مصنع “ساسكو” للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان، في اعتصام مفتوح داخل المصنع بـ “التناوب”، يوم 8 يوليو، احتجاجًا على غلق المصنع، ومطالبة صاحبه لهم بتقديم استقالات دون منحهم مستحقاتهم عن سنوات العمل السابقة.

ونظم العاملون بجمعية 6 أكتوبر بالعجمي في الإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة التعاونيات بمدينة نصر في القاهرة، يوم 9 يوليو، لعدم صرف رواتبهم منذ 6 أشهر، مطالبين وزير الإسكان بحل أزمته وصرف رواتبهم.

كما دخل أيضاً عمال شركة طيبة باك لصناعة الكرتون في قويسنا بمحافظة المنوفية في إضراب عن العمل يوم 14 يوليو، لصرف الرواتب والأجور المتأخرة.

وفي النهاية أرسل أصحاب المعاشات بالشركة المصرية للاتصالات مذكرة بتوقيع ألف من أصحاب المعاشات بالشركة إلى كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، يوم 15 يوليو، يتظلمون فيها من رد هيئة التأمينات بعدم استحقاقهم الخمس علاوات.

وتصدرت محافظة القاهرة قائمة المحافظات التي شهدت عمليات احتجاجية خلال هذه الفترة بواقع 4 احتجاجات، وفي الترتيب الثاني جاءت محافظة الإسكندرية بواقع احتجاجين اثنين، أما في المركز الثالث فقد جاءت كل من محافظات (الجيزة الشرقية المنوفية) بواقع احتجاج واحد لكل منهم.

فيما توزعت الاحتجاجات خلال هذه الفترة على ثماني قطاعات وشهد قطاع الصناعات الكيماوية احتجاجين اثنين، فيما توزعت باقي الاحتجاجات على قطاعات (الاتصالات، الإسكان، العدل، السياحة، الصناعات الهندسية، المحليات والخدمات، أخرى) بواقع احتجاج واحد في كل قطاع.

وأجريت انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين يوم 13 يوليو، في أجواء غير مسبوقة من التوتر الأمني، وأسفرت الانتخابات عن فوز أحمد عثمان وكيلاً للنقابة بأغلبية الأصوات، ومحمد عبد العظيم، وكيلاً للنقابة بأغلبية الأصوات، محمود مغاوري أمين عام بالتزكية، محمد ناصر حسين أمين صندوق بأغلبية الأصوات، زينب عفيفي أمين عام مساعد بأغلبية الأصوات، وأحمد حشيش أمين صندوق مساعد بأغلبية الأصوات.

ومن ناحية أخرى نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر يوم الأحد 5 يوليو، قرار وزارة السياحة والآثار رقم 366 لسنة 2020 بشأن بطلان قرار إعلان نتيجة انتخابات النقابة العامة للمرشدين السياحيين التي جرت يوم 25 أبريل 2019، واعتباره كأن لم يكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *