مجلة “تايم” تختار الزميلة لينا عطا الله رئيس تحرير “مدى مصر” ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم

محمود هاشم

اختارت مجلة “تايم” الأمريكية الزميلة لينا عطا الله، رئيسة تحرير موقع “مدى مصر” ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2020.

وأوضحت المجلة أنه على العكس من المنصات الإخبارية التي تمارس الرقابة الذاتية في مصر، سلكت “مدى مصر” تحت رئاسة عطا الله باستمرار خيار كتابة الموضوعات التي تعلم أنه ربما تتسبب في مشاكل كبيرة، وهو ما حدث بالفعل حينما نقلت عن مصادر في نهاية 2019 صدور قرار بندب محمود السيسي، نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والضابط في جهاز المخابرات العامة، للقيام بمهمة عمل طويلة في بعثة مصر العاملة في روسيا، وذلك بعدما أثرت زيادة نفوذه سلبًا على والده.

https://time.com/collection/100-most-influential-people-2020/5888226/lina-attalah/?fbclid=IwAR3yESbXNNQ_vxw4Zd1U6X2uW_nChvqhjT5FSg06wF8YL3EcAQUjBzA8oCA

وتعرضت مكتب “مدى مصر” لمداهمة قوات الأمن بعدها، كما تعرض صحفيوه للترهيب والاعتقال والاحتجاز، كما حجبت السلطات الموقع لكنه مستمرة في النشر.

لن يعرف أحد أنه ذهبت بعيدًا جدًا حتى يفعل ذلك، وهو الحال حينما ألقي القبض على لينا وفريقها، وتكبيلهم في سيارة شرطة، حيث كانوا يمسكون بأيدي بعضهم البعض، بينما يذكرون بعضهم البعض، “نحن هنا باختيارنا”، بحسب “تايم”.

وشددت المجلة على أن تسليط الضوء هو المهمة الرئيسية للصحافة، لكن له تكلفة شخصية في البلدان التي تعزز سلطاتها حكمها بإشاعة الخوف.

كانت نيابة المعادي أخلت سبيل لينا عطا الله، في منتصف مايو الماضي، بكفالة ألفي جنيه على ذمة التحقيق في القضية رقم 8009 لسنة 2020 جنح المعادي بعدما وجهت لها تهمة «تصوير منشأة عسكرية»، بعد ساعات من القبض عليها خارج أسوار مجمع سجون طرة، حيث كانت تجري مقابلة مع ليلى سويف، والدة الناشط المحبوس علاء عبدالفتاح.

وفي نوفمبر الماضي، اقتحمت قوات أمن بزي مدني مكتب موقع مدى مصر، واحتجزت صحفيين في مقر الموقع وأغلقت هواتفهم الشخصية، واحتجزت وقتها قوات الأمن لينا عطا الله رئيسة التحرير، والصحفية رنا ممدوح والصحفي محمد حمامة بقسم الدقي وأطلقت سراحهم بعد ساعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *