قصيدة جماعية مهداة إلى روح الشهيدة (شيماء الصباغ) .. شهيده النيّلْ (إبداعات)

هذه قصيدة جماعية لعدد من الشعراء التوانسة مهداة إلى روح الرفيقة شيماء الصباغ

شهيده النيّلْ…. شيماء الصباغ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

في عْيونِهَا الْحُرِيَّهْ

صاحِتْ بِصُوتْ عَنِيدْ

عاشِ الْوَّطَنْ وِالْشَّهِيدْ

عدالَهْ شعبيّهْ يا بِلاَدِ النِّيلْ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

(ابو شادي )

وعنايديّهْ

في راسها أفكارْ

ما تكون تكفيريّهْ

رفاقها ثوّارْ

وحرار مارسو الحرّيّهْ

لا تخطا لا تميلْ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

( كمال الغالي )

بَهِيَّــهْ

بنت شوارع حاميهْ

ومسيرهْ داميهْ

غناياتْ إمــامْ

وديما الڨٌدّامْ

لا ذل ولا استسلامْ

طريڨها الحريّهْ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

(ابو شادي )

مَصْرِيَّـــهْ

زايدهْ لقدّامْ

شْيوعيّهْ

تغنّي للإمام

وشويّهْ

علّي نسي الخدّامْ

وتبقى هيّ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

( كمال الغالي )

ڨِيفَارِيَّــــهْ

لا سلّمت لا كلّتْ

لا عظّْمِت سلامْ

لا تزينت باوهامْ

لا ركعت لا ذلّتْ

لا رفعت سلاحْ

غير شعر واحلامْ

يا مهرة الحريهْ

يا مصراويهْ

دمّك دليلْ

لمَّا يفيض النيلْ

ڨِيفَارِيَّــــهْ

( عبد الجبّار العش )

ڨِيفَارِيَّــــهْ

هايْمَهْ الشَيْمَاءْ

سَوِّتْ طْريڨِْهَا في سْمَاءْ

صَاحِتْ في وْجُهْمْ لَعْدَاءْ

ڨَالِتْ لاَءءءءءءءءءْ

صَابْهَا الْبَارُودْ ,ء آهْ ه ه هْ

صَابْنِي في الْڨَلْبْ

عْرَفْنَا الْعَدُوْ أصْلْ الدَاءْ

إنْتِ هِـــيَّ يَا ڨِيفَارِيَّـــهْ

( الناصر الرديسي )

حوريّهْ

وما طامعة في الجنّهْ

وخدودها قرعون

ميراث ماهو سنّهْ

وشعورها طوفانْ

ما زيْنتهم حِنَّهْ

وعطورها إنسانْ

في الخير عاش يتمنّى

وهيّ ڨِيفَارِيَّـــهْ

( كمال الغالي )

انْسَانِيَّـهْ

وَجْعِ الْوَّطَنْ سِكَنْهَا

عِمْلِتْ نِيابْهْ لِحَأفْ

وطارتْ ڨَبْلِ الْصِّباحْ

بِاْلوردِ لْلتّحريـرْ

تِهْتِفْ بِصَوتْ حِنِينْ

عيشْ حريّهْ عدالهْ اجتماعيّهْ

سلام يا عروسِ اسْكندريّهْ

يا ڨِيفَارِيَّـــهْ

( ابو شادي )

و يا بهيـــــــة

يا مصر لِمْتَى الدَّم مَالُه دِيَّة

وْ لِمْتَى تموت فْكُلْ يُومْ شيماءْ

وْ مَعْ كل شيْماء تْمُوتْ أُغْنِيَّة

وْ مَعْ كل قطرة دم من شيماءْ

تبكي دموع النّيل في المَيَّة

تبكي دُموعِ النِّيل .. تَحكيلكْ

كِيف الصَّبِيَّة عَضَّها لِيلِكْ

عضِّةْ كِلابْ تِكْرَهْ مَواوِيلِكْ

تِكْرَهْ تكون في مصر حُرِّيَّة

ڨِيفَارِيَّـــهْ

( الطيّب بوعلاّق )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *