«فيسبوك» يضيف رمزا تعبيريا لمساندة ضحايا كورونا.. و«جوجل» ترصد يوميا 18 مليون رسالة بريد إلكتروني ضارة مرتبطة بالفيروس

أضاف موقع «فيسبوك» سابع رمز تعبيري إلى قائمة الرموز التعبيرية التي يستخدمها مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة،  للتعبير عن انفعالاتهم  في ظل استمرار تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)  على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

ويأخذ الرمز التعبيري الجديد «مهتم»  شكل  وجه أصفر اللون مبتسم ويعانق قلبا، وسيظهر على القائمة الرئيسية لتطبيق «فيسبوك» أو صفحة الموقع على الإنترنت للمستخدمين في مختلف أنحاء العالم خلال الأسبوع الحالي. ويشار إلى أنه توفير الرمز التعبيري الجديد على  تطبيق مسنجر  منذ الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن ألكسندرو فويكا مدير الاتصالات التقنية في فيسبوك، كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعض  تفاصيل الرمز التعبيري الجديد  حيث تأمل الشركة في أن تساعد هذه الرموز التعبيرية الجديدة  الأشخاص في إظهار دعمهم لبعضهم البعض في مواجهة أزمة فيروس كوفيد-19.

ويمكن الوصول إلى الرمز التعبيري الجديد  من خلال زر أعجبني «لايك/ like»  بنفس طريقة الوصول إلى الرموز التعبيرية الأخرى على شبكة «فيس بوك» مثل تعبير الضحك والحزن والإعجاب والحب والغضب. وقال فويكا  إنه يمكن إضافة الرمز التعبيري  إلى المشاركات والتعليقات والصور والفيديوهات وغير ذلك من أشكال المحتوى التي يتم تداولها عبر منصة فيسبوك.

ويمكن الوصول إلى الرسوم التعبيرية على تطبيق مسنجر بنفس الطريقة وإضافته إلى رسائل المحادثة التي يتم تبادلها عبر التطبيق.

وعلى صعيد آخر، كشفت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة «جوجل» عن رصدها حوالي 18 مليون رسالة بريد إلكتروني ضارة مرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، يوميا، في إشارة إلى محاولة قراصنة الإنترنت استغلال الذعر المنتشر بين الناس جراء الوباء بهدف تحقيق أرباح.

وأشارت «جوجل» إلى أنه بالإضافة إلى هذه الرسائل التي تحتوي على برامج تجسس، أو محاولات قرصنة، هناك حوالي 240 مليون رسالة  مزعجة  تتعلق بالفيروس، يتم إرسالها يوميا، وفقا للوكالة الألمانية.

وأضافت «جوجل» أن «محاولات القرصنة والرسائل الضارة التي تم رصدها تستخدم المخاوف والرغبات المالية لدى المستخدمين لخلق حالة من الحتمية من أجل دفع المستهدفين منهم إلى الرد».

وتنتحل بعض رسائل البريد الإلكتروني هوية الهيئات الحكومية، مثل منظمة الصحة العالمية، لمحاولة جمع التبرعات بطرق احتيالية أو تثبيت برامج ضارة على أجهزة الضحايا. كما تستهدف بعض الشركات الصغيرة التي لديها خطط تتعلق بحزم التحفيز، في حين انتحل البعض الآخر  هوية شركات لمحاولة سرقة المعلومات الشخصية من الموظفين الذين يعملون في هذه الشركات من المنازل.

ونقل موقع سي نت دوت كوم»، عن «جوجل» القول: «تم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي لدينا لفهم هذه الأخطار وترشيحها،  ونواصل منع أكثر من 99%من الرسائل المزعجة ومحاولات القرصنة ورسائل التجسس، من الوصول إلى مستخدمينا».

وأضاف الموقع أن هذا النشاط، كما هو معتاد بالنسبة لقراصنة المعلومات الذين يستخدمون عادة  الأحداث الجارية  للإيقاع بضحاياهم، تعد تطبيقات القراصنة المستخدمين المستهدفين بالوصول مجانا إلى اسماء المرشحين لجوائز أوسكار  أو الحصول على إعفاءات ضريبية.

وفي إطار متصل، أشارت شركة «زد سكيلر» لأمن المعلومات، إلى نمو سريع في أنشطة قرصنة الإنترنت لاستغلال أزمة الوباء، وأشارت إلى زيادة محاولات القرصنة منذ بداية العام الحالي بنسبة 15%، ثم قفزت بنسبة 20% في مارس الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *