فيديو| كواليس عزل قرية الهياتم في الغربية بسبب كورونا.. وأحد الأهالي: «مفيش حد بيدخل أو يخرج وشباب متطوعون يوفرون الأغذية»

 عبد الرحمن بدر

زار فريق من إدارة الطب الوقائي بصحة الغربية قرية الهياتم التابعة لمركز المحلة الكبرى للتصدي السريع وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا بعد عزل القرية بالكامل، وقدم الفريق العديد من الإرشادات للاهالي.

من جانبها كشفت الدكتورة هدى النحاس، إحدى أهالي قرية الهياتم، كواليس عزل القرية، لمدة 14 يومًا مع تطبيق إجراءات الحجر الصحي، بعد اكتشاف 8 حالات إصابة بفيروس كورونا والاشتباه في إصابة 22 آخرين.

وقالت النحاس في مداخلة عبر السكايب مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة  “تن”، إنه منذ حوالي 4 أيام مع اكتشاف أول حالات الإصابة بفيروس كورونا ثم اكتشاف حالتين في اليوم التالي ثم حالة في اليوم الثالث و4 حالات في رابع يوم ومن هنا اتخذت وزارة الصحة قرارا بعزل القرية.

أضافت النحاس، أن الأمن في مداخل ومخارج القرية لا خروج ولا دخول أي فرد من أفراد الأهالي، مشيرة إلى تعاون جميع أهالي القرية مع الإجراءات الأمنية وتقبلها، وأن مجموعة من الشباب بادرت بالمساعدة بتوفير المواد الغذائية تحت إشراف الأمن عند المداخل والمخارج، فيما سيتم توزيعها على المنازل.

وكشف أهالي قرية الهياتم بمدينة المحلة الكبرى، تفاصيل فرض الحجر الصحي الكامل عليهم، بعد اكتشاف إصابة أكثر من مواطن من سكان القرية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وارتفع عدد المصابين في القرية إلى 8 أشخاص ثبت إيجابية تحليلهم، وهم من المخالطين لمواطن من أهالي القرية يعمل في إحدى المطاعم في مدينة طنطا، والذي نقل العدوى لاثنين أخرين من العاملين.

ولا تكشف وزارة الصحة في بياناتها الرسمية عن التوزيع الجغرافي للمصابين، ولكنها تكتفي بالإشارة إلى رقم الحالات الجديد فقط إلى جانب عدد الوفيات الجديد والحالات التي تم الشفاء.

ويقول محمد القبيسي، أحد سكان القرية، إن قوات الأمن تمنع دخول أو خروج أي من المواطنين إلى القرية، في محاولة لحصر العدوى عدم انتشارها للقرى المجاورة الأخرى.

وأضاف القبيسي، في تصريحات لـ”درب”، أن عربات الإطفاء تجوب شوارع القرية منذ أمس وتقوم بعمليات التطهير والتعقيم الكامل، مع سيارات تحمل المكبرات تجوب الشوارع أيضا تطالب المواطنين بالبقاء في منازلهم.

وبحسب القبيسي، أصيب 8 من أهالي القرية بالعدوى، 7 منهم من أسرة واحدة وهي أسرة الشاب الذي كان يعمل في مطعم مدينة طنطا، والشخص السابع هو أحد الأصدقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *