عن العدوى والخبرات والأجور.. د. خالد سمير يكتب: أخطاء الصحة الـ13 في أزمة كورونا

قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، إن وزارة الصحة ارتكبت عدة أخطاب في أزمة كورونا، لافتًا إلى أنه كان يجب تخصيص مستشفيات لمرضى كورونا، وانتقد سمير عدم تطبيق وزارة الصحة لأبسط قواعد مكافحة العدوى ومنع التجمهر.

وإلى نص ما كتبه الدكترو خالد سمير في حسابه على “فيس بوك”:

١. عزل المشتبه بهم فى المستشفيات… كان يجب العزل فى المنازل أو تخصيص اماكن أخرى للعزل و تفريغ مستشفيات العزل للإصابات التى تحتاج عناية سريرية فقط.

٢. استقبال المشتبه بهم والمرضى بمستشفيات الحميات ….. يجب ان تكون هناك مستشفيات مخصصة لمرضى كورونا لمنع انتقال الفيروس الى المرضى الآخرين ضعيفى المناعة حيث تكون آثاره عليهم اخطر ونسبة الوفيات مرتفعة .

٣. نقل المشتبه بهم بين المحافظات …. يجب منع نقل المرضى والمشتبه بهم بين المحافظات وأن يتم علاجهم فى نطاق اكتشاف المرض.

٤. السماح بعودة مصريين مقيمين بالخارج من أماكن موبوءه …. كان يجب ايقاف الرحلات الجوية والبحرية من الأماكن الموبوءة وأما بالنسبة للعالقين ( غير المقيمين ) العائدين كان يجب تطبيق الحجر الصحى عليهم جميعا لمدة ١٤ يوم بمجرد وصولهم .

٥. السماح بدخول سياح من مناطق موبوءة أو زاروا مناطق موبوءة خلال اسبوعين قبل الوصول …… كان يجب منع قدوم كل من أقام فى منطقة موبوءة خلال أسبوعين قبل السفر وحجر كل القادمين والمارين بتلك المناطق على نفقتهم بفنادق تخصص لهذا الغرض.

٦. عدم وجود ترصد فى المطارات خلال شهرى يناير ونصف فبراير لكل القادمين و تسجيل طرق التواصل معهم ….. كان يجب الترصد والتسجيل وهذه هى الفترة التى دخل بها الفيروس إلى مصر.

٧. الإعلان عن إغلاق المستشفيات التى تظهر بها حالات أدى إلى نشر الخوف لدى أصحاب المستشفيات الخاصة فد يؤدى الى عدم الابلاغ عن الحالات خوفا من الغلق … كان يجب طمأنة المستشفيات بأن الوزارة ستقوم بتعقيم اى مستشفى على نفقة الدولة وأن إعادة التشغيل ممكن خلال ٣ ساعات من التعقيم .

٨. عدم التعاقد مع القطاع الخاص وتأجير مستشفيات او التعاقد على تخصيص مستشفيات للعزل على نفقة الدولة او التأمين الصحى ….. يجب الاستعانة بكل جهد ممكن و طمأنة المستشفيات الخاصة و تاكيد عدم الحاق الخسائر بها.

٩. عدم الدقة العلمية فى توصيف ما يعلن من ارقام ….. ما يعلن هو عدد التحاليل الايجابيه و يجب طمأنة الشعب ان اكثر من 80% ممن تصل اليهم العدوى لا يمرضون لكنهم يكن لهم عدوى غيرهم و ان الحالات التى تستدعى مساعدة طبية اقل من ٥٪؜ …… وأنه لا يمكن حساب نسبة وفيات حقيقية لأنه يستحيل معرفة عدد من انتقلت اليهم العدوى .

١٠. عدم تطبيق وزارة الصحة لأبسط قواعد مكافحة العدوى ومنع التجمهر ومنع السفر لأماكن الأوبئة وضرورة حجر من يعود من مكان موبوء والإحتياطات الصحية لأخذ العينات …. الخ …. يجب أن تكون وزارة الصحة قدوة فى التوعية و تطبيق مبادئ مكافحة العدوى .

١١. عدم وجود خطة معلنة لزيادة القدرة الاستيعابيه للنظام الصحى فى وقت الأزمة ….. ضرورة وضع خطة واضحة لزيادة عدد الأسرة وأسرة الرعاية المركزة خلال اسبوع و توفير التمويل والتجهيزات والمستهلكات والقوى البشرية.

١٢. نقص المستهلكات بصفة عامة وأدوات الوقاية بصفة خاصة كما ونوعا نتيجة لسياسة الانكار المستمر لوجود العجز والتصريحات البعيدة عن الواقع ….. المكاشفة والواقعية وإصلاح النظام الصحى يجب ان تكون أولوية وطنية .

١٣. الامتناع عن دفع أجور عادلة لساعات العمل الإضافية للأطقم الطبية …. يجب وضع خطة لدفع اجور الأطقم الطبية عن ساعات العمل كما ينص ق انون العمل ( الساعة النهارية أجر ساعة و نصف و الساعة الليلية و فى العطلات الرسمية أجر ساعتين )

١٣. عدم الاستعانة بكل الخبرات المتوافرة من الجامعات ومراكز البحوث لإعداد الخطة القومية لمواجهة الأزمة …. يجب توحيد الجهود ومشاركة الجميع فى اتخاذ القرار حتى يكون الجميع شركاء ومسئولين عن التنفيذ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *