شكري يتلقى اتصالا هاتفيًا من بلينكن.. والخارجية: تناول في شق منه موضوعات حقوق الإنسان وعرضنا قرارات لجنة العفو الرئاسي ونتائج الحوار الوطني

المتحدث باسم الوزارة: شكري أكد أن مصر اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف 

بلينكن أكد حرص الولايات المتحدة على المشاركة في مؤتمر المناخ.. والحديث تناول تطورات الأوضاع في ليبيا 

كتبت: ليلى فريد  

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اتصالاً صباح اليوم الخميس، من أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول اللقاء حيث تناول اللقاء الترتيبات الخاصة بمؤتمر COP27. 

وتابع في بيان، الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أكد على حرص الولايات المتحدة على المشاركة في المؤتمر، والعمل المشترك مع مصر من أجل نجاحه وتحقيق أهدافه في مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ، وهو ما أعرب شكري عن التقدير له، مؤكدًا على أن مصر اتخذت كافة الترتيبات اللازمة، لضمان مشاركة فعالة من جانب الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية بقضايا تغير المناخ خلال المؤتمر. 

وأضاف أحمد أبو زيد أن الحديث بين شكري وبلينكن تناول أيضاً تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب بلينكن عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها مصر في إطار دعم المسار الدستوري ورئاستها لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين بالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متمنياً استمرار اضطلاع مصر بهذا الدور الهام. 

وتابع: كما تطرق الحديث إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد شكري على أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة تجنب أي إجراءات تصعيدية أو استفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل استئناف عملية السلام عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. 

وقال البيان: “من ناحية أخرى، تناول الاتصال في شق منه موضوعات حقوق الإنسان، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود المصرية المبذولة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والقرارات الأخيرة الخاصة بلجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى أهم نتائج الحوار الوطني”. 

واختتم أن وزيري الخارجية أعربا في نهاية الاتصال عن حرصهما على استمرار الحوار بين البلدين لتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتكثيف آليات التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية الحالية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *