سناء سيف تروي تفاصيل زيارة شقيقها علاء عبد الفتاح في اليوم 137 لإضرابه عن الطعام: بيحضر لإضراب كلي.. وأبلغني بـ4 مطالب (تفاصيل)

شكله هزيل عينه داخلة لجوا وجسمه كش لكن لسا روحه حلوة وعقله صاحي.. وقالي متزعليش أنا مش مقتنع إن فيه مجال للنجاة الفردية

مطالبه: الافراج عن كل المحتجزين داخل الأمن الوطني ومن تخطوا مدة الحبس الاحتياطي والصادر ضدهم أحكام في قضايا نشر أو من محاكم الطوارئ

روت الناشطة سناء سيف، شقيقة المدون غلاء عبد الفتاح، تفاصيل زيارة علاء في محبسه بوادي النطرون اليوم الثلاثاء، وقالت سناء: لسا خارجين من زيارة علاء، كانت أول مرة اشوفه من ساعة ما بدأ الإضراب (النهارده اليوم ١٣٧ في إضرابه) شكله هزيل، عينه كأنها داخلة لجوا وجسمه كش. لكن لسا أخويا بروحه الحلوة وعقله الصاحي. 

وتابعت: علاء حلق دقنه وشعره وقال إنه بداية من النهارده هيوقف الخيارة أو التفاحة الأسبوعية اللي كان بياخدها. هيستمر ياخد ١٠٠ كالوري سوائل في اليوم، لكن طلب مننا نبطل نجيب في الزيارات أي سوائل أو فيتامينات وهيكتفي بالخزين اللي عنده تحضيرا لأنه يرجع يصعد لإضراب كامل تاني قريب. 

وأضافت: قالي متزعليش مني بس أنا مش مقتنع إن في مجال للنجاة الفردية وبالتالي هي دي مطالبي: 

١ – الإفراج عن كل المحتجزين داخل مقرات الأمن الوطني 

٢- الإفراج عن كل اللي تخطوا مدة الحبس الاحتياطي وهي ١٨ شهر لقضايا الجنح و ٢٤ شهر لقضايا الجنايات 

٣- الإفراج عن كل اللي صدر ضدهم أحكام بإجراءات تقاضي غير دستورية (وفقا للدستور الجديد) زي الحبس في قضايا النشر ومحاكم امن دولة طوارئ. 

٤- عفو ثلث المدة عن كل المحكوم عليهم في قضايا لا يوجد بها مجني عليه.  

واختتمت سناء: دا صوت علاء. دا صوت مسجون بيموت بالبطيء وكدا كدا يائس من أي حل له شخصياً لكن مقتنع إن في مجال للتفاوض على خروج آلاف غيره. 

وفي وقت سابق طالبت مؤسسة مراسلون بلا حدود، السلطات المصرية بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، بعد قرابة 3 سنوات من الحبس الاحتياطي وأكثر من 125 يوما من الإضراب عن الطعام.   

وقالت مراسلون بلا حدود، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن علاء “تعرض لاضطهاد لفترة طويلة، وحان الوقت للإفراج عنه ولم شمل عائلته قبل فوات الأوان”.   

ونقلت مراسلون في بيانها عن علاء قوله لشقيقته “أنت بحاجة لتجاوز فكرة أنك ستنقذني، سأموت هنا. ركزي على كيفية جعل موتي يأتي بأعلى ثمن سياسي”.   

وقالت مراسلون: “هذه الكلمات الرهيبة قالها علاء عبد الفتاح، عندما زيارة أخته له لفترة وجيزة في السجن في منتصف يونيو، وبدأ علاء عبد الفتاح إضرابه عن الطعام منذ أربعة أشهر احتجاجًا على حبسه منذ سبتمبر 2019.   

وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.   

وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.   

وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *