دايلي ميل: إطلاق مكتبة افتراضية على لعبة “ماين كرافت” لمتابعة المواقع المحجوبة والقصص الأخبارية المحظورة عالميا

الصحيفة: المكتبة أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود المانيا.. ويمكن الوصول لها من 145 مليون لاعب شهريًا على ماين كرافت

مراسلون بلا حدود: المكتبة ستكون منصة لتوزيع الصحافة المحظورة والمحجوبة.. وستبدأ بـ 5 دول هي مصر والسعودية والمكسيك وروسيا وفيتنام.

قال موقع الدايلي ميل إن مكتبة افتراضية جديدة في لعبة Minecraft  (ماين كرافت) ستتيح للمستخدمين متابعة المواقع الصحفية المحجوبة، وقراءة قصص الصحفيين المحظورين، في العديد من الدول التي تأتي في ذيل الترتيب العالمي لمؤشر حرية الصحافة، كما ستمكن المكتبة المراسلون من استخدام ماين كرافت كحل بديل للرقابة.

وأوضحت دايلي ميل أن الفكرة يقف وراءها منظمة “مراسلون بلا حدود” والتي وجدت في “ماين كرافت”منصة جديدة جذرية لتوزيع الصحافة المحظورة والمحجوبة في بلادها وانها ستبدأ بخمسة دول هي مصر والمملكة العربية السعودية والمكسيك وروسيا وفيتنام.

واشارت المنظمة إلى انها اختارت اطلاقها أمس في اليوم العالمي ضد الرقابة السيبرانية. وتفتح المكتبة مساحة افتراضية جديدة على خادم مخصص للعبة الفيديو الشهيرة تسمى “المكتبة غير الخاضعة للرقابة” ، والتي يمكن الوصول إليها من قبل أي لاعبو ماين كرافت في العالم البالغ عددهم 145 مليون لاعب شهريًا.

ونقلت الدايلي ميل عن منظمة مراسلون بلا حدود أن لعبة الفيديو جيم الشهيرة ستستضيف مكتبة افتراضية جديدة مليئة بالأخبار الخاضعة للرقابة باللغة الإنجليزية واللغة التي كُتبت بها في الأصل، وفي البداية، سيتم عرض الأعمال المحظورة والمحجوبة في خمس دول: هي المكسيك ومصر وروسيا والمملكة العربية السعودية وفيتنام،

وقال كريستيان مهر مدير مكتب “مراسلون بلا حدود” في ألمانيا ، في بيان على موقع المنظمة على الإنترنت: “في العديد من البلدان حول العالم ، لا يوجد وصول مجاني إلى المعلومات، المواقع محظورة، والصحف المستقلة ممنوعة، وتسيطر الدولة على الصحافة. ويكبر الشباب دون القدرة على تكوين آرائهم الخاصة. “باستخدام ، لعبة الكمبيوتر الأكثر شيوعًا في العالم ، كوسيلة ، نمنحهم الوصول إلى معلومات مستقلة.”

وأعلن مهر انه تم  اختيار يوم أمس لافتتاح المكتبة الافتراضية ليتزامن مع اليوم العالمي ضد الرقابة السيبرانية، وهو احتفال سنوي بدأ في عام 2008 بالتعاون بين منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود، موضحا أنه تم تجميع المكتبة من قبل 24 “مصمم” من 16 دولة ، باستخدام 125 مليون كتلة ، وتتميز بدوار مركزي كبير يبلغ عرضه 984 قدمًا.

وكشف مهر أن المشروع يأتي كنتيجة للتعاون بين مراسلون بلا حدود والوكالة الإبداعية DDB German واستوديو التصميم BlockWorks وشركة الإنتاج Media Monks.

وأوضحت مراسلون بلا حدود أنه تم تصميم المكتبة الافتراضية على اللعبة في شكل مستوحى من العمارة الكلاسيكية لروما القديمة واليونان ، وسيتم ملء المكتبة بكتب تحتوي على نصوص القصص الإخبارية التي تم حظرها. وطبقا للتصميم المعد فإنه لن يتمكن المستخدمون من التدخل في النص أو تعديله بأي شكل من الأشكال، ولكن أي شخص سيكون له حق الوصول إلى خادم الذي يستضيف المكتبة سيكون قادرًا على قراءتها.

ويدعم المشروع العديد من الصحفيين الدوليين البارزين الذين، خضعوا للرقابة ، بما في ذلك المدون الفيتنامي نغوين فان داي والصحافية الروسية يوليا بيريزوفسكايا وهاتيس جنكيز التي كانت خطيب الصحفي المقتول جمال خاشقجي .

لقراءة الموضوع الأصلي أضعط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *