جمال عثمان القيادي السابق بشركة طنطا للكتان يكتب: الخزف والصيني والقابضه المعدنيه .. (كلاكيت للمرة الالف)

من المعروف أن الشركات القابضه هي محفظة الشركات التابعه لها وهي من تضع لها سياساتها الاقتصاديه والإشراف الكامل عليها وتعيين وإقالة مجالس إدارتها أو عن طريق جمعيتها العموميه ومناقشة موازنتها وميزانيتها واعطائها القروض فى حال التطوير أو عند التعثر وتضمنها لدى البنوك فى حال عدم وجود موارد .


وتتمتع الشركات التابعه بالشخصية الاعتبارية بحكم القانون لكنها غير مكتملة ومنقوصه .


اذا هي الراعى والمتصرف فى أمور وأحوال ومتابعة ومحاسبة كل الشركات .

لكن ما يحدث فى كثير من الأحيان هو عكس ذلك بمحابات البعض من رؤساء مجالس الإدارات وترك الحبل على الغارب لهم للتصرف دون محاسبه وغض الطرف عن تجاوزات كثيره وذلك راجع الي موقفهم المحرج احيانا أو انتقادهم احيانا أخرى لأنهم هم من اختاروهم أو يدينون لهم بالولاء أو القرابه أو أشياء أخرى .


هذا بالطبع مقدمه لما نتحدث عنه وهي شركة الخزف والصيني التى ذاغ صوتها منذ فتره لما يحدث فيها من قبل القائمين عليها ولن اسميها فقط بمجلس إدارتها وحسب لكن تمتد التجاوزات فيها برعاية الرئيس مرورا بمبيعاتها ومشترواتها وإدارتها الاداريه وكل ذلك تنفيذا لتعليمات شخص واحد .

وبعد صراخ عملاء الشركه مؤخرا من تجاوزات فى حقهم وحرمانهم من كونهم عملاء للشركه منذ أكثر من 35 عاما واحتكار شركه مجهوله على كل انتاج الشركه وعدم التعامل مع أي عميل إلا من خلال هذه الشركه المحتكره ولم يقتصر الأمر على ذلك والذي تعامل معه العملاء مكرهين عليه بعد شكواهم بشعبة التجار وعبر بعض الجهات المعنية إلا أنهم لم يجدوا أي اذان صاغية لهم مما دفعهم للرضوخ من البعض للأمر الواقع .


لم يعجب ذلك إدارة الشركه فقامت بطرد مندوب أحد العملاء أ/ احمدالبلبيثي مندوب عن العميل تامر عيد وياسر عيد رغم أنهم رضخو سابقا لشراء منتجات تحصلت عليها الشركه المحتكره بزياده تقدر بألف جنيه فى سعر الطن مما نتج عنه عمولة تقدر بحوالى مليون و300 الف جنيه لتلك الشركه من فوق أرض المصنع دون نقلها خارج الشركه .


وتم طرد هذا العميل رغم ذلك لأعتراضه على أمور تتم معه بواسطة رجال امن الشركه بتوجيهات من ( ابو حفيظه ) ذلك الجاهل الذى يشغل وظيفه لا يشغلها حامل ليسانس أو بكالوريوس رغم عدم حصوله على حتى الشهاده الاعداديه .


كذلك تم استهداف عميل اخر للشركه من اقدم العملاء وهو ( الغرابلي ) عقابا لهم من قبل المسؤل الاول عن الشركه لشكواهم ونشر مشاكلهم مع شركة الخزف عبر المواقع وشعبة التجار .

وماذا بعد :
هل ستستمر هذه الاداره للشركه بنظام ( العزبه) ؟
هل ستظل القابضه المعدنيه وهي للاسف تعلم مايدور بالشركه وان كانت لا تعلم فهي مصيبة اكبر أم ليس لرئيسها قرار يثلج بها صدور الجميع والحفاظ على حقوق وأموال الشركه والابتعاد بها عن مستنقع الاحتكار الذى يصب فى مصلحة اشخاص بعينها .


يرجع كل ذلك إلى عدم المتابعه الدقيقه وكذلك القوانين المعوقه للتطوير ومحاسبة المتجاوز وعدم وجود آليات حقيقيه لمحاسبة كل من يعتدي على المال العام الذى هو ملك لكل الشعب والدفاع عنه واجب وقانوني ودستورى .
وعلى وزير قطاع الأعمال مراجعة قوانينه وتعديلتها الاخيره بما يضمن عدم السماح بتلك التجاوزات ومحاسبة المسؤل وعدم اخلاء مسؤليته حتى بعد إقالته .
استقيمو يرحمكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *