تفاصيل القبض على المترجمة خلود سعيد من منزلها بالإسكندرية واقتيادها لمكان غير معلوم.. وتلغرافات من أسرتها للنائب العام والداخلية
كتب- حسين حسنين
كشفت أسرة المترجمة خلود سعيد، عن إلقاء القبض عليها من منزلها بالإسكندرية منذ ليلة أول أمس الثلاثاء، واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن، ورفض الإفصاح عن مكان احتجازها لأسرتها ومحاميها.
وقال المحامي محمد حافظ، إن أسرة خلود، أرسلت تلغرافات بواقعة القبض عليها ومصادرة هاتفها وحاسوبها الشخصي، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال أو إظهار أذن من النيابة العامة بذلك، مشيرا إلى أن التلغرافات الثلاثة تم إرسالها إلى مكتب النائب العام، ومكتب وزير الداخلية، ومكتب المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية.
وكانت الأسرة وأصدقاء خلود، قد أصدروا بيانا مقتضبا بواقعة القبض عليها، قالوا فيه أن “قوة من الأمن ألقت القبض عليها من منزلها، وقالوا في البداية أنه سيتم نقلها إلى قسم المنتزه أول”.
وأضاف البيان: “والدة خلود توجهت لقسم الشرطة، والذين نفوا وجودها، فيما فوجئ شقيقها باتصال هاتفي يطالبه بالتوجه لمديرية أمن الإسكندرية وتسليم شاحن اللاب توب الخاص بها، وهو ما حدث بالفعل”.
وخلود سعيد عامر هي رئيس قسم الترجمة بإدارة النشر في قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مترجمة حرة وباحثة مهتمة بالأنثروبولوجيا واللغة.
وليست هذه واقعة القبض الوحيدة التي تحدث في الإسكندرية خلال الفترة السابقة، حيث سبق خلود القبض على “نهى كمال” ابنة البرلماني الشهير كمال أحمد، وحبسها على ذمة قضية إرهاب.
وتواجه نهى كمال، اتهامات في القضية رقم 588 لسنة 2020 حصر أمن دولة، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وأخيرا مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.