بيان من 5 أعضاء بمجلس الصحفيين: إخلاء سبيل 3 زملاء ونقل رابع للمستشفى.. وننتظر استكمال الجهود لخروج كل الزملاء

البيان: نشدد على التضامن القانوني والنقابي مع الصحفيين المحبوسين.. ونطالب بالوقف الفوري للقبض على الزملاء واقتحام منازلهم

الأعضاء: نطالب إدارات الصحف بالحفاظ على الحقوق المادية للزملاء والتوقف عن تخفيض الرواتب في هذه الظروف الصعبة

كتب – أحمد سلامة

أصدر 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، اليوم السبت، بيانًا أكدوا فيه أنه خلال اليومين الماضيين أسفرت الاتصالات بين النقيب ضياء رشوان وأجهزة الدولة عن خروج ثلاثة من الزملاء من الحبس أحدهم نقابي مشتغلين وآخر في جدول المنتسبين والثالث متدرب بالإضافة لنقل زميل آخر من محبسه لإجراء فحوصات طبية بإحدى المستشفيات.
وأشار البيان -الذي وقع عليه محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر- إلى أنه بعد تواصل مستمر خلال ال٢٤ ساعة الماضية مع النقيب وأعضاء بالمجلس فقد تم الاتفاق على استمرار هذه الجهود، معربين عن أملهم في استمرار هذه التطورات الإيجابية.
وشدد الموقعون على استمرارهم في الدفاع عن الزملاء المحبوسين والمطالبة بإخلاء سبيلهم جميعا، وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، ونقل من تستلزم حالتهم للمستشفيات بشكل فوري، ونحن في انتظار تواصل السيد النقيب والمجلس مع كل أجهزة الدولة لاستكمال هذه الجهود حتى خروج كل الزملاء مقيدي الحرية.
كما شددوا على التضامن القانوني والنقابي مع كل الصحفيين المحبوسين، والمطالبة بالوقف الفوري للقبض على الصحفيين واقتحام منازلهم، وتوسيع هامش الحريات الصحفية المتاح للصحافة ورفع جميع القيود المفروضة على المهنة لتستطيع القيام بدورها في كشف كل صور الفساد والانحراف وتقديم الحقيقة للمواطنين، بما يساهم في إرساء قواعد دولة الحرية وسيادة القانون.
وطالب البيان إدارات الصحف بالحفاظ على الحقوق المادية للزملاء الصحفيين والتوقف عن تخفيض الرواتب والدعم الكامل لكل الزملاء الذين يتعرضون للفصل التعسفي في هذا الظرف الاقتصادي الصعب.
كما طالب البيان الدولة بتوجيه جزء من دعمها المخصص لمواجهة تداعيات فيروس كورونا لمهنة الصحافة وللصحفيين المتضررين من انخفاض التوزيع والعوائد الإعلانية التي أسهمت في انخفاض الرواتب والدخول بشكل حاد، وكذلك النظر في تعطيل الضرائب على الصحف أو تخفيضها لفترة مؤقتة ولحين انتهاء جائحة كورونا.

وإلى نص البيان..

الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين

استمرارا لدورنا في الحفاظ على مصالح الزملاء الصحفيين
كنا قد تقدمنا (٥ أعضاء) بطلب لاجتماع طاريء للمجلس في أعقاب القبض على الزميل محمد منير، وحددنا اليوم السبت موعدا للاجتماع دعما لزملائنا المحبوسين، ورفضا للهجمة المستمرة على الصحافة وحريتها، واستكمالا لخدمة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية في عدد من الملفات النقابية.

وخلال اليومين الماضيين أسفرت الاتصالات بين السيد النقيب وأجهزة الدولة عن خروج ثلاثة من الزملاء أحدهم نقابي مشتغلين وآخر في جدول المنتسبين والثالث متدرب بالإضافة لنقل زميل آخر من محبسه لإجراء فحوصات طبية بإحدى المستشفيات.

وبناء عليه وبعد تواصل مستمر خلال ال٢٤ ساعة الماضية مع النقيب وأعضاء بالمجلس فقد تم الاتفاق على استمرار هذه الجهود وفقا للتطورات الإيجابية التي نأمل في استمرارها لصالح كل الزملاء المقيدة حريتهم، وانتظارا لما ستسفر عنه الجهود لعرضها على الاجتماع العادي لمجلس النقابة في الأسبوع الأول من شهر يوليو.

الزميلات والزملاء:

إن هدف أي تحرك لأعضاء المجلس كان ولا يزال هو وضع أي جهد فردي في إطار مؤسسي، إعلاء لقيمة العمل النقابي القائم على موقف مؤسسة النقابة التي يديرها المجلس، وذلك حفاظا على مصالح الزملاء أعضاء الجمعية العمومية وكرامتهم وحريتهم، واحتراما وتقديرا لمن كلفونا بالدفاع عن مصالحهم، وهو ما يفرض علينا الاستمرار في الدفاع عن زملائنا المحبوسين والمطالبة بإخلاء سبيلهم جميعا، وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، ونقل من تستلزم حالتهم للمستشفيات بشكل فوري، ونحن في انتظار تواصل السيد النقيب والمجلس مع كل أجهزة الدولة لاستكمال هذه الجهود حتى خروج كل الزملاء مقيدي الحرية.

وإننا إذ نقدر قيمة الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد كجزء من العالم فإننا لانرى أي تعارض بين خصوصية اللحظة وبين حقنا في المطالبة بما يلي:

١- التضامن القانوني والنقابي مع كل الصحفيين المحبوسين، والمطالبة بالوقف الفوري للقبض على الصحفيين واقتحام منازلهم، وتوسيع هامش الحريات الصحفية المتاح للصحافة ورفع جميع القيود المفروضة على المهنة لتستطيع القيام بدورها في كشف كل صور الفساد والانحراف وتقديم الحقيقة للمواطنين، بما يساهم في إرساء قواعد دولة الحرية وسيادة القانون.

٢- مطالبة إدارات الصحف بالحفاظ على الحقوق المادية للزملاء الصحفيين والتوقف عن تخفيض الرواتب والدعم الكامل لكل الزملاء الذين يتعرضون للفصل التعسفي في هذا الظرف الاقتصادي الصعب.

٣- مطالبة الدولة بتوجيه جزء من دعمها المخصص لمواجهة تداعيات فيروس كورونا لمهنة الصحافة وللصحفيين المتضررين من انخفاض التوزيع والعوائد الإعلانية التي أسهمت في انخفاض الرواتب والدخول بشكل حاد، وكذلك النظر في تعطيل الضرائب على الصحف أو تخفيضها لفترة مؤقتة ولحين انتهاء جائحة كورونا.

٤- الوقف الفوري لكل الأعمال التي تغير من الطبيعة التاريخية للدور الرابع من مبنى النقابة، والحفاظ على طابعه المميز الذي نشأ منذ لحظة بناء المبنى، وإزالة “السقالات” الموضوعة على سلم النقابة منذ ٩ أشهر دون داع، والحفاظ على رمزية هذا الدرج الشهير وأن يكون مجلس النقابة بالكامل طرفا في أي تعديلات تحدث بداخل المبنى.
أخيرا فإننا لن نمل من التذكير بأن مهنة الصحافة في منعطف تاريخي لأسباب متعددة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لإتاحة مناخ حر لأبناء المهنة للعمل باحترافية بما ينعكس على اقتصاديات الصحف.

الموقعون:
محمد خراجة
هشام يونس
محمود كامل
محمد سعد عبد الحفيظ
عمرو بدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *