بعد القبض عليه في 2018| خالد لطفي على الأسفلت.. أول صورة لمدير ومؤسس مكتبة “تنمية” بعد الإفراج عنه: ربنا قادر يعوضه

كتب – أحمد سلامة

أفرجت السلطات، مساء السبت، عن خالد لطفي، مدير ومؤسس مكتبة ودار نشر “تنمية”، بعد أن ألقي القبض عليه في أبريل 2018 لاتهامه بإفشاء أسرار عسكرية وإذاعة أخبار كاذبة.
ونشر الكاتب الصحفي بالأهرام، سيد محمود، أول صورة لـ خالد لطفي بعد إخلاء سبيله مُعلقا “أول صورة لخالد لطفي ومحمود لطفي”، وذلك بعد تدوينة قال فيها “صديقي الغالي خالد لطفي خرج حالا بالسلامة وسمعت صوته كمان، ربنا قادر يعوضه ويكتب له ما يستحق من خير”.
وألقي القبض على خالد لطفي، مدير ومؤسس مكتبة ودار نشر تنمية في أبريل 2018، لاتهامه بإفشاء أسرار عسكرية وإذاعة أخبار وبيانات ومعلومات كاذبة. وفي 24 ديسمبر قررت محكمة النقض العسكرية تأييد حبسه لمدة 5 سنوات وذلك لقيامه بنشر طبعة مصرية من كتاب “الملاك، الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل” عن أشرف مروان صهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حسب مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
وتعود وقائع القضية إلى سبتمبر عام 2017، حين اقتحمت قوة من المصنفات الفنية دار تنمية، وألقت القبض على أحد العاملين بالدار بحجة مخالفة معايير النشر بنشرها وتوزيعها الكتاب المذكور. وعلى إثر الواقعة أعدم مسؤولو تنمية 2000 نسخة، وهي مجمل المطبوع من الكتاب محل القضية.
وفي ديسمبر 2017، فوجئ القائمون على الدار بإحالة الواقعة إلى المحكمة العسكرية عوضًا عن المحكمة الاقتصادية صاحبة اختصاص الفصل في المنازعات المتعلقة بالملكية الفكرية ومخالفة معايير النشر طبقًا للقانون، ولاحقًا استدعت النيابة العسكرية الناشر “خالد لطفي” للتحقيق في الواقعة وأمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة القضية.
وصدر ضد لطفي حكم درجة أولى بالحبس 5 سنوات من محكمة عسكرية في أكتوبر 2018، وفي فبراير 2019 تم تأييد الحكم، بينما حجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم في النقض في 8 أكتوبر، وفي 24 ديسمبر صدر الحكم برفض النقض وتأييد حكم حبس خالد لطفي لمدة 5 سنوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *