بعد استبعاد ضياء الدين داوود.. تكتل 25-30 يحذر: ممارسات القهر قد تعصف بالديمقراطية.. ونؤمن أن الصناديق هي الأمل في التغيير

كتب – فارس فكري

حذر تكتل 25-30 البرلماني تعليقا على استبعاد النائب ضياء الدين داوود من استمرار ممارسات القهر قد تعصف بالعملية الديمقراطية.

وقال التكتل في بيان أصدره اليوم السبت إن أعضاء التكتل اتخذوا قرارهم بخوض انتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية إيمانا منهم صناديق الاقتراع هي الأمل الوحيد في النغيير.

كانت محكمة القضاء الإداري برأس البر في دمياط، قضت باستبعاد النائب ضياء الدين داود والمرشح المستقل على المقعد الفردي بالدائرة الأولى، لعدم تقديم ما يفيد إقرار الذمة المالية الخاصة بالزوجة، وكذلك الصفة الحزبية.

وكان أحد المحامين المرشحين أقام طعنا ضد 10 من المرشحين بالدائرة الأولي بينهما 4 نواب حاليين.

وقال التكتل في بيان نشره على الصفحة الرسمية على الفيسبوك: استقبل الشعب المصري وتكتل ٢٥-٣٠ بمشاعر الصدمة خبر استبعاد النائب المحترم ضياء الدين داوود من انتخابات مجلس النواب لاسباب واهية

واضاف البيان أن جميع المتابعين لانتخابات مجلس النواب ومن قبلها مجلس الشيوخ لديهم ملاحظات عديدة بعضها جسيمة يؤثر على شكل الحياة السياسية في مصر ويعرض وطننا العزيز وشعبنا الغالي لمآلات خطيرة نتيجة ممارسات عفا عليها الزمان

إن أعضاء تكتل ٢٥-٣٠  اتخذوا قرارهم بخوض الانتخابات على المقاعد الفردية إيمانا منهم بأن صناديق الاقتراع هي الأمل الوحيد في التغيير وتعبيرا منهم عن آراء وأصوات وآلام الأغلبية من شعب مصر العظيم فاننا نؤكد أن استمرار ممارسات القهر والاستبعاد قد يعصف بالعملية الديمقراطية برمتها

وفي نفس السياق قدم ضياء الدين داود اليوم السبت طعنا أمام المحكمة الإدارية العليا، يثبت فيه تقديمه لكافة الأوراق الخاصة بالترشح، وإقرارات الذمة المالية المطلوبة.

وأعلن النائب هيثم الحريري تضامنه مع داود، وقال هيثم: “كل الدعم لرفيق الدرب أخي وصديقي النائب المحترم ضياء الدين داود، أثق أنه سيعود قريبًا جدا لقائمة المرشحين”.

وأضاف: “بإذن الله وبدعم أهل دمياط الشرفاء سيكون نائبًا عن الشعب المصري في البرلمان القادم”.

وواصل ضياء الدين داود خلال الأيام الماضية جولاته داخل دائرته الانتخابية للقاء المواطنين وشرح برنامجه الانتخابي.

يشار إلى أن دمياط ضمن محافظات المرحلة الأولى المقرر إجراء الانتخابات بها في نوفمبر المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *