الجيش الأمريكي يتنشر في شوارع نيويورك بعد إعلان ترامب الولاية منطقة كوارث بسبب كورونا

أفادت تقارير صحفية بانتشار الجيش الأمريكي في شوارع نيويورك، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولاية منطقة كوارث بسبب فيروس كورونا.

وفي إشارة دراماتيكية على الخسائر المتوقعة للفيروس التاجي، يخطط سلاح المهندسين بالجيش لتحويل الفنادق الشاغرة وصالات النوم الجامعية وغيرها من المرافق إلى عنابر للعناية المركزة مع عشرات الآلاف من أسرة المستشفيات المؤقتة، أولاً في نيويورك ولكن ربما تتوسع إلى كاليفورنيا وولايات أخرى.

وحسب “لوس أنجلوس تايمز”، هذا الإعلان الذي قدمه الجنرال تود ت. سيمونيت، قائد سلاح المهندسين بالجيش، يوم الجمعة في مؤتمر صحفي في البنتاجون، يمثل تصعيدًا للدور العسكري الأمريكي.

وتواجه القوات المسلحة قيودًا خطيرة في الانضمام إلى الاستجابة لتفشي COVID-19، كما يحذر المسؤولون الحاليون والسابقون، على الأقل لأن خبرتهم في التعامل مع إصابات ساحة المعركة ، وليس الأمراض المعدية. يقدم الأطباء العسكريون بالفعل الخدمات الأساسية لأكثر من مليون فرد من أفراد الخدمة وأسرهم.

وأعلن ترامب، اليوم، مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تحول إلى وباء عالمي.

وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، أنه جرى الاتفاق مع كندا والمكسيك على إغلاق الحدود منعا لتفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 22 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن العمل جار مع الكونغرس بإجراءات غير مسبوقة من أجل كبح تفشي الوباء العالمي.

ويوم السبت، كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، أن المخابرات الأمريكية نبهت في شهري يناير وفبراير الماضيين، بشكل سري، من تحول فيروس كورونا (كوفيد 19) إلى وباء عالمي، لكن الرئيس ترامب، استهان بذلك التحذير.

وأضافت الصحيفة أن ترامب والمشرعين الأمريكيين قللوا من شأن تحذير المخابرات، وأخفقوا في اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من انتشار الوباء الذي أصاب أكثر من 19 ألفا و770 شخصا داخل الولايات المتحدة.

ولم تحدد المخابرات الأمريكية، وقتها، التاريخ المحتمل لوصول الفيروس إلى الأراضي الأمريكية أو استشرائه فيها، على نطاق واسع، لكنها كانت على دراية بنقاط انتشار المرض في الصين ودول أخرى.

واكتفت المخابرات الأمريكية بالتنبيه إلى وتيرة استشراء الفيروس، ونبهت إلى أن السلطات الصينية تحاول التقليل من شدة المرض لأنها لا تكشف معلومات دقيقة حول الوضع الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *