النائب ضياء الدين داوود يرفض زيادة سعر الخبز: الرغيف خط أحمر.. حاربوا الفساد والمتاجرين بأموال الشعب وسيتوفر بدل المليار عشرة

النائب: لا يصح أن يزين أحد قدرة الناس على تحمل تحريك أسعار العيش.. وحدة وسلامة الجبهة الداخلية خط أحمر فلا تسمحوا بتفككها

كتب- عبد الرحمن بدر

أعلن ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، رفضه لزيادة سعر رغيف الخبز المدعم الذي يباع بـ5 قروش.

وقال داوود في تصريح له، الأربعاء: “رغيف العيش خط أحمر، دعمنا و ندعم استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وتحمل هذا الشعب وحده فاتورة ما أصطلح على تسميته الإصلاح الاقتصادي، بالأمس فرحنا بتدشين مشروعا قوميا للتنمية الأفقية لحياة كريمة بتكلفة تتجاوز الـ ٧٠٠ مليار”.

وتابع: “كل هذا فى ظل ظروف يعانى فيها السواد الأعظم من الناس ضيق ذات اليد، فلا يصح أن يزين أحد قدرة الناس على تحمل تحريك أسعار العيش”.

وأضاف النائب: “حاربوا الفساد وحاربوا المتاجرين بأموال الشعب وسيتوفر بدل المليار عشرة، فوحدة وسلامة الجبهة الداخلية خط أحمر فلا تسمحوا بتفككها وأن ينفذ من هذه القرارات الخطيرة المتربصون بهذا البلد”.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنه حان الوقت لزيادة ثمن رغيف الخبز والذى يباع بـ 5 قروش، متابعا: “جه الوقت إن رغيف العيش أبو 5 قروش يزيد ثمنه، مش معقول أدى 20 رغيف بثمن سيجارة”.

وأضاف السيسي خلال افتتاح شركة سايلو فوودز بالمنوفية، أمس الثلاثاء: “الكلام ده لازم يتوقف ونعيد تنظيمه بشكل مناسب ..رغيف العيش بيكلفنا 65 قرش وهذا الأمر لازم يتوقف”.

وقال السيسي: “قضية النمو السكاني في منتهى الخطورة، لما نيجي من 2011 إلى اليوم ما يقرب من 20 مليون زيادة ، طيب يا ترى الأسعار بتبقا غالية ليه لأن حجم الطلب بيزيد.. وبالطريقة اللى احنا ماشيين فيها في النمو السكاني كل الجهد اللى بنعمله.. إحنا مش بنمن على أهلنا وده دورنا ولو مش قادرين نمشى”.

يذكر أنه قانون التأمين الصحي الشامل، حدد زيادة أسعار السجائر في مصر، كأحد موارد دعم نظام التأمين الصحي، حيث تقرر فرض رسم قدره 75 قرشًا من قيمة كل علبة سجائر مباعة بالسوق المحلي، على أن تزداد كل 3 سنوات بقيمة 25 قرشًا أخرى، حتى تصل إلى جنيه ونصف.

وبحسب قانون التأمين الصحي الشامل، تكون هناك زيادتان مرتقبتان لأسعار السجائر في مصر، بخلاف زيادة يوليو من أجل الوصول بالرسوم المقررة إلى 1.5 جنيه، والتي ستفرض على علب السجائر المحلية والمستوردة على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *