زهدي الشامي

يتسائل الكثيرون عن مغزى وأهمية حكم محكمة العدل الدولية فى الدعوى المرفوعة من جنوب افريقيا ضد إسرائيل، والمقرر أن يصدر

مع انقضاء الأسبوع الأول بعد المئة يوم من الحرب، واستمرار الفشل الإسرائيلى فى تحقيق الأهداف المعلنة من حكومتها اليمينية المتطرفة

صراع فى باب المندب والبحر الأحمر ناتج بشكل مباشر عن حرب الابادة الإسرائيلية الأمريكية للشعب الفلسطينى . وإغلاق اليمن للمرور

اغتيال القادة الفلسطينيين ليس أمرا جديدا على دولة إسرائيل وليس اغتيال الشهيد صالح العارورى هو الاغتيال الأول ، فتاريخها القصير

صفعة لنتياهو وحكومة اليمين المتطرف بقرار المحكمة العليا بإلغاء قانون المصداقية الذى أصدروه ويمنح نتياهو ووزرائه حصانة من المحاكمة القضائية.

إذا كان عام ٢٠٢٢ هو عام أوكرانيا  ، فإن عام ٢٠٢٣ كان عام فلسطين بامتياز  . وربما خيل لنا فى

ثلاثة شهور كاملة ومخازن الأسلحة والاخيرة الأمريكية مفتوحة على مصراعيها لجيش إسرائيل، وبدونه ما استطاعت مواصلة القصف اليومى بهذا المعدل

أقل مايمكن قوله عن قرار مجلس الأمن الدولى الرقم ٢٧٢٠ بشأن الحرب فى غزة الصادر أمس، بموافقة ١٣ دولة وامتناع

الذى أغلق ميناء ملبورن الاسترالى فى وجه السفن الإسرائيلية هم المتظاهرون السلميون المؤيدون لفلسطين احتجاحا على حصار فلسطين، وليس مسيرات