رأي

إذا كان عام ٢٠٢٢ هو عام أوكرانيا  ، فإن عام ٢٠٢٣ كان عام فلسطين بامتياز  . وربما خيل لنا فى

عندما تستسلم أي دولة لصندوق النقد الدولي يبدأ في إملاء شروطه وروشتته الثابته لكل دول العالم والتي تفعل فعلها في

ثلاثة شهور كاملة ومخازن الأسلحة والاخيرة الأمريكية مفتوحة على مصراعيها لجيش إسرائيل، وبدونه ما استطاعت مواصلة القصف اليومى بهذا المعدل

“إنه الغاز يا غبي”، هكذا وصف الصحافي السعودي “حسين شبكشي” في مقاله بصحيفة “الشرق الأوسط” المشهد الدموي في غزة وحرب

ولد صلاح جاهين سنة 1930 فى بيت عريق فى الوطنية وفى الثقافة فأبيه قاض كبير، وجده أحمد حلمى واحد من

لن يستطيعوا إبادتهم مثلما أبادوا الهنود الحمر لأنهم يقاومون، ولكن حرب الإبادة التي تجري علنا تضع العالم كله أمام اختيار

بعد جمع الأدلة على الجرائم، ومشاركة كل الضحايا فيها بهدف إدانة جلاديهم، وعقاب كل من ارتكب جريمة، يصبح كل من

لم يكن أشد المتشائمين يعتقد أن عيد الميلاد ، ٢٥ ديسمبر عند الكاثوليك  واحتفالاته سيحل على العالم وحرب الإبادة على غزة

قديمًا لم تجد العذراء مريم مكانا أكثر فقرًا وظلما من زريبة البهائم، لتلد المسيح فيها، وتضعه داخل سريرًا من القش،